بغداد/ عراق أوبزيرفر
تعهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإجراء تعديل وزاري قريب على حكومته بعد انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
وقال السوداني في كلمة موجهة للشعب امس(الأحد) بعد أيام من الشد والجذب أثارتها قضية الكشف في مكتبه عن خلية التنصت على هواتف مسؤولين: انه يحظى بدعم غالبية الكتل السياسية وأنه ماضٍ في خططه التنموية المختلفة.
ويرجح مراقبون أن يركز التعديل الوزاري المرتقب على وزراء تعرضوا لانتقادات واسعة مثل وزراء النقل والتربية والموارد المائية.
واضافوا ان وزير الزراعة هو الآخر قد يشملهم التعديل.
وبحسب المدون عصام حسين فإن التغيير الوزراي المرتقب سيشمل فقط الوزراء الشيعة لسبب واضح هو خفض شعبيتهم انتخابيا في محاولة للسيطرة على الجمهور الإطاري في الانتخابات القادمة.
واضاف في تغريدة على منصة X ان اقالة الوزير هي اشارة واضحة ان الكتلة السياسية التي ينتمي لها الوزير فاسدة وفاشلة بحسب قوله.
ويتحدث مراقبون عن انه هناك كتل سياسية لاترغب بوزيرها وهي من ستطلب تغييره، مشيرين إلى ان اهم تحد سيواجهه السوداني هو التنسيق مع الكتل التي ينتمي لها الوزير المراد تغييره.
