العراقخاص

نائب يحذر من توسع المناوشات بين ايران و”اسرائيل” وجعل دول المنطقة “ساحة حرب”

بغداد/ عراق اوبزيرفر

دان عضو مجلس النواب جواد كظوم الاستهداف الصهيوني لايران، فيما حذر من توسع نطاق المناوشات بينها وبين و”اسرائيل” وجعل دول المنطقة ساحة لحرب واسعة.

وقال كظوم لـ عراق اوبزيرفر إن “الاستهداف الصهيوني على الدولة الجارة المسلمة ايران يُعد اعتداء اثم وغير مبرر”، مبينا أن “هذا الاستهداف تزامن مع قرب الاشهر المقدسة لدى المسلمين وهو شهر محرم الحرام وزيارة العتبات المقدسة في العراق”.

وأضاف ان “هذا الاستهداف كان متوقع الحدوث في أي لحظة خاصة وانه كانت هناك عدة بوادر ومؤشرات من قبل بعض السياسيين الموجودين في الولايات المتحدة بأن الضربة الاسرائيلية على ايران قريبة كما وكانت هناك اشارات واضحة تمخضت من خلال اخلاء الامريكان لسفراتهم في دول الخليج ومن العراق”.

وتابع أن ” كل تلك المؤشرات كانت دليل على قرب وقوع ضربة مشتركة من قبل اسرائيل ومن المرجح ان تنضم لها الولايات المتحدة والتي رحبت بهذه الضربة مررا وفي اكثر من مناسبة”.

واعرب كظوم عن امله بأن “لا تتوسع هذه المناوشات بين الجارة المسلمة ايران واسرائيل حتى لا تطال دول المنطقة ومنها الدول العربية اللصيقة بإيران حتى لا تكون تلك الدول ساحة لحرب خاصة وإنها مباحة من قبل الدولتين بالاساس لعدم وجود مضادات وعدم وجود حماية كافية للاجواء العراقية بالوقت الحاضر”.

وسبق وان صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة قريبة جدًا من التوصل إلى اتفاق مع إيران، مؤكدًا على رغبته في تجنب أي صراع عسكري في المنطقة.

جاءت تصريحات ترامب المتعددة لتسلط الضوء على موقفه المتأرجح بين فرض الضغوط الدبلوماسية والتأكيد على ضرورة تجنب التصعيد العسكري. فقد أكد ترامب أن “على إيران أن تقدم تنازلات”، وفي الوقت ذاته شدد على أنه “يود تجنب الصراع مع إيران”.

وكانت قد شنّت “إسرائيل” فجر اليوم الجمعة هجومًا واسعًا طال منشآت نووية وعسكرية ومقار قيادية في طهران ونطنز، وسط استعدادات إيرانية معلنة للرد.

وأفادت وكالة “نور نيوز” الإيرانية، التابعة لمجلس الأمن القومي، اليوم الجمعة، بمقتل ستة من كبار العلماء النوويين في الجمهورية الإسلامية، إثر الهجوم “الإسرائيلي” الواسع الذي استهدف مواقع ومراكز حساسة في العاصمة طهران فجرًا.

وذكرت الوكالة، أن العلماء الذين تم اغتيالهم هم:
عبد الحميد مينوتشهر، أحمد رضا ذو الفقاري، السيد أمير حسين فقيهي، مطالبي زاده، محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وهم من أبرز الشخصيات العلمية المرتبطة بتطوير البرنامج النووي الإيراني.

وأضافت أن “القصف استهدف منشآت ومراكز أبحاث علمية مرتبطة مباشرة بالهيئة الوطنية للطاقة الذرية”، مشيرة إلى أن “المواقع التي طالتها الضربة كانت تُستخدم في برامج تطوير القدرات النووية السلمية والدفاعية”.

واتهمت طهران، عبر مصادر رسمية وشبه رسمية، إسرائيل بشن ما وصفته بـ”حرب على العقول والعلم والتكنولوجيا”، مؤكدة أن “لجوء العدو إلى الاغتيال يُظهر خوفه من العقول الإيرانية أكثر من ترسانتها العسكرية”.

وأضاف البيان: “ستُضاف أسماء هؤلاء الشهداء إلى سجل العلماء النوويين الذين اغتالتهم آلة الإرهاب الصهيوني خلال العقدين الماضيين، بدءًا من فخري زاده وصولاً إلى شهداء اليوم”.

ويُعد هذا الهجوم الأوسع من نوعه منذ اغتيال العالم محسن فخري زاده في تشرين الثاني 2020، ويأتي وسط تصعيد متسارع بين إيران و”إسرائيل”، في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة أو العودة إلى طاولة المفاوضات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
document.addEventListener("DOMContentLoaded", function() { if (document.querySelector("nojq")) { document.querySelector("nojq").addEventListener("click", function() { console.log("Element clicked!"); }); } });