بغداد/ عراق اوبزيرفر
أكد نقيب الصيادلة السابق د. مصطفي الهيتي أنه سيطرت على الصناعات الدوائية بالعراق عدة ظروف منها ذاتية ومنها موضوعية حيث انها مرت بمراحل حرجة .
وقال الهيتي خلال حديث لـ عراق اوبزيرفر إن “الظروف الموضوعية تتعلق بما مر به العراق من حروب واوضاع مقلقة أثرت على جميع المفاصل بما فيها الصناعة الدوائية “.
وأضاف “فيما يخص الظروف الذاتية فتتعلق بذات المهنة وهي الصناعة الدوائية وما واجهته من صعوبات بدءا من الاموال المرصودة للنهوض بهذا القطاع مرورا بالاراضي المخصصة لانشاء المصانع كي تكون مثيلة للعديد من الدول لاسيما الاقليمية “.
وتابع ، أن “التحدي الاكبر هو إمكانية صنع أدوية غير متوفرة بالعراق فهذا تتحكم به عوامل منها الخارطة الدوائية اي ان يتم صنع ادوية غير معتادة وتوفيرها لجميع المؤسسات الصحيحة، بالاضافة الى وجود خارطة جغرافية وهي توزيع وانشاء معامل صنع الادوية على المحافظات كجزء من خطة تنمية يتم من خلالها تركيز التوزيع على العاصمة ومحافظة البصرة وبعد ذلك على بقية المحافظات”.