هل أصبحت واشنطن المتحكم الرئيس في المفاوضات مع حركة حماس؟

عواصم/ متابعة عراق أوبزيرفر
يعقد رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، اليوم السبت، اجتماعا مع الحكومة الأمنية المصغرة لبحث مفاوضات صفقة التبادل، بعد رفض حماس لعرض تم التوصل إليه نتيجة للمفاوضات المباشرة بينها وبين الولايات المتحدة.
هذا العرض كان يتضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر وعدد من جثث الأسرى الإسرائيليين الأمريكيين، على أن يتم الانتقال بعدها إلى المرحلة الثانية.
واعتبر، مكتب “نتنياهو” ذلك تلاعبا وحربا نفسية، وأكد أن حماس تتمترس في موقفها الرافض، فيما قبلت إسرائيل خطة ويتكوف.
ما يثير قلق “نتنياهو” هو أن الولايات المتحدة قد تكون معنية بإطلاق سراح المحتجز الأمريكي، وأنها أصبحت تتحكم في زمام المبادرة، بينما سيكون الثمن إسرائيليا لأن إسرائيل هي من سيدفعه لحماس مقابل التبادل.
من جانبها، عبرت هيئة إعادة المحتجزين عن غضبها من بيان نتنياهو، مؤكدة أن المحتجزين لم يعد لديهم وقت. وكانت عائلات الأسرى قد سلمت رسالة إلى الرئيس ترامب تطالبه بضمان استعادة جميع الأسرى، في إشارة إلى خشيتها من أن يحاول نتنياهو إيقاف الصفقة والعودة إلى الحرب.