هل تستهدف إيران وحلفاؤها منشآت النفط السعودية؟
عواصم/ متابعة عراق أوبزيرفر
نقلت وكالة أنباء رويترز عن مصدرين قولهما: إن “دول الخليج العربية سعت إلى طمأنة إيران بشأن حيادها في الصراع بين ايران و “اسرائيل” في اجتماعات عقدت في الدوحة هذا الأسبوع على خلفية مخاوف من أن تصعيدا أوسع نطاقا في العنف قد يهدد منشآتها النفطية”.
وأضافا، أن “وزراء من دول الخليج العربية وإيران حضروا اجتماعا للدول الآسيوية استضافته قطر ركزوا في محادثاتهم على خفض التصعيد”، لافتين الى ان “خفض التصعيد العاجل كان على رأس جدول أعمال جميع المناقشات الجارية في الوقت الحالي”.
بدوره، أكد علي الشهابي المعلق السعودي المقرب من الديوان الملكي: “تعتقد دول الخليج أنه من غير المرجح أن تضرب إيران منشآت السعودية النفطية، لكن الإيرانيين يلمحون إلى أنهم قد يفعلون ذلك من مصادر غير رسمية. إنها أداة يمتلكها الإيرانيون ضد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي”.
وكان للمملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، تقارب سياسي مع طهران في السنوات الأخيرة، مما ساعد في تخفيف التوترات الإقليمية، لكن العلاقات لا تزال صعبة.
وحذرت السعودية، من ضربة إيرانية على منشآتها النفطية منذ هجوم عام 2019 على مصفاتها الرئيسية في بقيق والذي أدى إلى إغلاق أكثر من 5٪ من إمدادات النفط العالمية لفترة وجيزة. نفت إيران تورطها.
قال الشهابي في إشارة إلى مجلس التعاون الخليجي الذي يتألف من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية وعمان وقطر والكويت: “رسالة مجلس التعاون الخليجي للإيرانيين هي، ‘خففوا من التصعيد'”.