بغداد/ عراق اوبزيرفر
أكد عضو اللجنة المالية بالدورة البرلمانية السابقة احمد حما، إستحالة السيطرة على قضية التزوير والتلاعب وتهريب العملة لا سيما في اكبر الاقتصاديات العالمية.
وقال حما لـ عراق اوبزيرفر إنه “ومن ضمن تلك الاقتصاديات الولايات المتحدة الامريكية وبكل ما تمتلكه من قوة من الناحية التكنولوجية وكل الاجهزة الامنية والاستخباراتية العالمية التي تمتلكها لا يمكنها السيطرة على عمليات التزوير فهناك كم هائل من الدولار المزور في العديد من دول العالم “.
واستبعد عضو اللجنة المالية الاسبق قدرة العراق في السيطرة على عمليات التزوير والتلاعب بالعملة”، لافتا الى انه “في ذات الوقت من الممكن ان تتمكن البنوك من خلال اجراءات تتعلق بالاجهزة المتطورة وكذلك في مكاتب الصيرفة للحد من التلاعب بالعملة وتهريبها”.
وتتجه الأنظار في العراق نحو الجهود المبذولة لحماية العملة الوطنية وتعزيز أمنها الاقتصادي.
معركة ضد المزورين وغسيل الأموال
وأكد المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء مظهر محمد صالح أن قرار العراق ومن خلال طبعه عملة جديدة هو قرار طبيعي يأتي ضمن سعي الدولة لحماية عملتها الوطنية وتعزيز أمنها.
وأوضح صالح أن العراق منذ أول إصدار للعملة في عام 1934، قام بطباعة عملاته لدى أكبر شركات الطباعة العالمية، باستثناء فترة الحصار التي اضطرت فيها الدولة للجوء إلى الطباعة المحلية.
وبين أن العراق لا يزال يعتمد على أكبر الشركات العالمية المتخصصة في طباعة العملات، وهي شركات تتمتع بسمعة طيبة وموثوقية عالية وتلتزم بأعلى معايير الأمان العالمية. وأشار إلى أن هذا الأمر له أهمية بالغة بالنسبة للأمن الاقتصادي العراقي والأمن العالمي بشكل عام.
وسبق للبنك المركزي العراقي أن أصدر في عام 2018 طبعة ثانية من الأوراق النقدية للفئات (25000، 10000، 1000، 500، 250)، كما أدخل في عام 2013 بعض التحديثات الفنية والتقنية على إصدارية 2003 عدا فئة (50) دينارا التي سحبت من التداول عام 2015، كما أصدر في نهاية 2015 فئة (50000) دينار ليكمل السلسلة الحالية المتداولة.
