بغداد/ عراق اوبزيرفر
كشف عضو مجلس النواب حسن آلي ، اليوم الاحد، عن مساعي معتصمو ومتظاهرو السليمانية نقل مطالباتهم الى العاصمة بغداد.
وقال آلي لـ عراق اوبزيرفر إن “التظاهرات من قبل موظفي اقليم كوردستان وبالاخص فئة المعلمين استمرت وعلى مدار 18 يوما في محافظة السليمانية وبعدها امتدت الى اربيل “.
واضاف ان “المعتصمين ارادوا نقل مطالباتهم الى اربيل كونها العاصمة السياسية والادارية في الاقليم “، معربا عن اسفه بمنع القوات الامنية في محافظة اربيل دخول المعتصمين والمتظاهرين لكي ينقلوا مطالباتهم المتعقلة بالرواتب وبعض الامتيازات والحقوق المتعقلة بموظفي ومعلمي اقليم كوردستان”.
من جانبه، اكد السياسي المستقل فائق يزيدي ان قرار الحزب الديمقراطي بمنع معلمي سليمانية من دخول مدينة اربيل يعد قرارا ظالما ويعبر عن محاولة قمع المواطنين ومنعهم من المطالبة بحقوقهم “.
واعرب يزيدي خلال حديثه لـ عراق اوبزيرفر عن اسفه بمنع ايصال الحقائق في وقت تتنقل قيادات مطلوبة قضائيا من النظام السابق وبكل حرية في محافظة اربيل”.
واضاف ان “هذا الاجراء هو. تصرف بوليسي لا يمكن معه ان ينعم مواطنو الاقليم بالحرية والحياة الكريمة والمساواة”.
وتابع ان “تظاهرات السليمانية هي صوت المواطن الكوردي وهي خيمة الاعتصام للدفاع عن 6 ملايين كوري ضد منظومة ونظام فاسد يقوده الحزب الديمقراطي منذ اكثر من ثلاثين عام، بحسب تعبيره”.
وسبق وأن وجه وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري نداء الى متظاهري السليمانية بأن يحولوا اعتصاماتهم إلى ساحة التحرير أو أمام وزارة المالية في بغداد لعرض مطالبهم’ سيما وأن حكومة الإقليم قد حسمت الأمر مع المركز بحسب قوله”.
