العراقخاص

هل يعترف العراق بالمعارضة السورية وماهي المخاوف لدى بغداد

بغداد/ عراق اوبزيرفر

استبعد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي فتح قنوات اتصال عراقية مع الفصائل المسلحة السورية محذرا من استغلال التجربة واسقاطها على الواقع العراقي.

وقال المطلبي في تصريح لوكالة “عراق اوبزيرفر” يفترض على الحكومة العراقية ان تفهم اهداف جماعات المعارضة السورية ومشروعها وهل تشكل خطرا على النظام السياسي العراقي وهل هي بوابة خلفية لحكومات استبدادية وماهو موقفها من القضية الفلسطينية وامكانية تحقيق تطلعات الشعب السوري عند ذلك يمكن الترحيب بالنظام الجديد، واضاف ان الحديث عن الاعتراف بالجماعات المعارضة كنظام شرعي مايزال مبكرا ويحتاج وقتا اطول لمعرفة ما بحوزتها من اجندات على خلفية ما ستقدمه من ضمانات في حال تشكيلها حكومة جديدة.

وتابع المطلبي ان ترحيب بعض الشخصيات العراقية المطلوبة للقضاء بتهم الارهاب والتي تمتلك تاريخا مع تنظيم القاعدة وداعش نابعا من شعورها الحالم لاستنساخ التجربة السورية على امل اسقاط النظام الديمقراطي في بغداد، داعيا القوى الحكومة والقوى السياسية الى تحديث الخطط السياسية والامنية في التعاطي مع الاحداث لمنع استغلال اي ثغرة ربما ينفذ منها الارهاب بعناوين جديدة لاسيما مع دعوتهم الى القيام بحراك مشابه لما حصل في سوريا.

ولفت المطلبي الى ان الاعتقاد والجزم بعدم تاثر العراق بما يجري من احداث اقليمية امر خاطئ لكون التنظيمات الارهابية التي هزمت خلال السنوات الماضية غيرت من اساليبها وتكتيكاتها بما يلاءم الواقع وهذا يتطلب من العراق التعامل بمرونة اكثر مع الوقائع وعدم الاعتماد على القوة العسكرية للردع والحسم، داعيا الى الانتظار ومراقبة الاحداث بدقة متناهية وعدم الاسراع في اتخاذ اي موقف لحين وضوح الصورة واتجاهات بوصلتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
document.addEventListener("DOMContentLoaded", function() { if (document.querySelector("nojq")) { document.querySelector("nojq").addEventListener("click", function() { console.log("Element clicked!"); }); } });