وزير الخارجية السوري ينتقد تصرفا لبشار الاسد ويكشف ما طلبه من ايران وروسيا

دمشق/ متابعة عراق اوبزيرفر
أكد وزير الخارجية السوري بسام، اليوم الاثنين، إنه لم يحضر اجتماعات الرئيس السابق بشار الأسد مع المسؤولين الروس والإيرانيين.
وقال الصباغ، في مقابلة متلفزة تابعتها “عراق اوبزيرفر”، أنه “فوجئ بخروج بشار الأسد وتخلي الجيش عن مواقعه في دمشق كباقي السوريين مشيرا إلى أن الأسد طلب من روسيا وإيران التدخل لإنقاذه مع بدء العملية العسكرية الأخيرة”.
واضاف وزير الخارجية السوري: عرضت على بشار الأسد مبادرة لإطلاق عملية سياسية في سوريا ولكنه لم يعلق.. والاتصالات لمنع سقوط النظام فشلت والجيش تخلى عن مواقعه”.
كما قال صباغ: “سنؤكد على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضينا أمام مجلس الأمن”.
وأضاف وزير الخارجية السوري: “لم أتلق طلبا من أي دولة لتنحي الأسد لكن أبلغنا بحدوث متغيرات وأن الوزارة سنطلع أعضاء مجلس الأمن عبر مندوبنا الدائم على تطورات الوضع الحالي”.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، أمس الأحد، أن بعثاتها الدبلوماسية ستواصل دورها في خدمة المواطنين السوريين في الداخل والخارج.
وقالت الوزارة في بيان: “تكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ سوريا، لتدشن عهدا وميثاقا وطنيا يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم، من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة ويتمتع فيه الجميع بكافة الحقوق والواجبات، بعيداً عن الرأي الواحد. وتكون المواطنة هي الأساس”.
وأكدت أن بعثاتها الدبلوماسية في الخارج ستبقى على عهدها بخدمة كافة الإخوة المواطنين، وتسيير أمورهم، انطلاقا من الأمانة التي تحملها في تمثيل الشعب السوري، وبأن الوطن يبقى هو الأسمى.
وشددت الوزارة على أهمية الحفاظ على روح الوحدة الوطنية والعمل معا لبناء مستقبل سوريا.
ويأتي هذا البيان بعد ساعات عن إعلان فصائل من المعارضة السورية، “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”.