
المنامة/ متابعة عراق اوبزيرفر
وصل وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الاحد، إلى مملكة البحرين، على رأس وفد رسمي لتسليم الحكومة البحرينية دعوة رسمية لحضور قمة بغداد.
واستقبل وزير الخارجية لدى وصوله مطار البحرين الدولي، عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، إلى جانب السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، وكيل الوزارة للشؤون القنصلية والإدارية، والسفير صلاح محمد شهاب، رئيس قطاع المراسم، إحسان علاوي الدليمي القائم بأعمال سفارة العراق في البحرين، وعدد من المسؤولين.
وكان وزير الخارجية فؤاد حسين قد سلّم خلال جولة إقليمية دعوات رسمية لحضور القمة إلى عدد من القادة العرب، من بينهم رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما يعكس حرص العراق على تعزيز حضوره الدبلوماسي واستعادة دوره القيادي في المحيط العربي، في ظل ظروف إقليمية ودولية معقّدة
واعلنت وزارة الخارجية العراقية عن وصول نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، مساء الأحد إلى البحرين في زيارة رسمية، حيث كان في استقباله وزير خارجية البحرين، عبداللطيف بن راشد الزياني.
وبحسب بيان للوزارة اطّلعت عليه عراق أوبزيرفر، فقد شهد اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والسياحية والأمنية، إلى جانب مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية.
وأشاد الزياني بمستوى العلاقات العراقية-البحرينية، مؤكداً أهمية تطويرها من خلال زيادة التبادل التجاري والاستثماري وتنظيم زيارات متبادلة بين ممثلي القطاعين العام والخاص. كما أثنى على جهود الوزير فؤاد حسين في تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبه، أكد حسين أهمية العمل المشترك في مجالات السياحة والطيران والأمن، معرباً عن تطابق وجهات النظر بين بغداد والمنامة إزاء القضايا الإقليمية والدولية. كما دعا إلى تنظيم ورش عمل مشتركة وتكثيف الزيارات الرسمية لتعزيز الشراكة الثنائية، مشيراً إلى أن العراق بدأ فعلياً في بناء قطاع خاص قوي يساند الاقتصاد الوطني، مشدداً على أن تحقيق الاستقرار يُعدّ شرطاً أساسياً للتنمية، ومشيراً إلى أن العراق لم يشهد استقراراً حقيقياً خلال العقود الخمسة الماضية في زمن النظام السابق نتيجة الحروب والحصار والصراعات الداخلية التي أضعفت بنيته التحتية.
كما تطرّق اللقاء إلى الأوضاع العربية الراهنة، حيث أكد الجانبان أهمية تعزيز التماسك العربي لمواجهة التحديات المشتركة، والعمل على وضع آليات فعّالة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، شدد الوزير فؤاد حسين على أن “الاستقرار هو الأساس الذي تُبنى عليه التنمية”، فيما أكد نظيره البحريني أن “العالم العربي بأمسّ الحاجة إلى وحدة الصف وتبادل الدعم، في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم”.