
بغداد/ عراق أوبزيرفر
حددت الحكومة العراقية يوم 11 تشرين الثاني 2025 موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية بعد أسابيع من الجدل والشكوك حيث كانت أطراف سياسية دعت إلى تأجيل الاقتراع إلى حين استقرار الوضع الإقليمي وزوال التهديدات الخارجية.
وسبق ان أكدت قوى الإطار التنسيقي إصرارها على إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في موعدها المحدد وشددت عبر بيان لها على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد نهاية هذا العام كما شددت على عدم وجود حق لأي جهة في تأجيل الانتخابات أو إلغاء التوقيتات الزمنية التي وُضعت للعملية الانتخابية، وبالمعايير والضوابط التي أُقرت لإنجاحها.
الشفافية والنزاهة مطالب برلمانية
وأوضح عضو لجنة الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة بإقليم النيابية النواب جواد كظوم أن هناك عوامل لا بد من توفرها لتحقيق انتخابات ناجحة منها مبادئ الشفافية والنزاهة .
ويأمل كظوم خلال حديثه لـ عراق اوبزيرفر أن “تكون تجربة الانتخابات المرتقبة ناجحة اسوة بتجربة انتخابات عام 2021″، معربا عن أمله بأن “تكون مخرجات هذه الانتخابات لصالح ابناء الشعب العراقي”.
واشار الى ان “الحكومة حددت موعد اجراء انتخابات مجلس النواب بدورته السادسة يوم 11 من تشرين الثاني وهو الموعد المقرر دستوريا قبل الجلسة التي عقدت لهذه الدورة الخامسة على ان يكون قبل انتهاء الدورة بـ 45 يوما وان لا تكون تكرار للتجارب السابقة التي اتت واعادت نفس الوجوه والشخصيات المتنفذة “.
يذكر أن قوى الإطارالتنسيقي قد دعت الحكومة إلى تهيئة الأجواء الانتخابية، وتوفير مستلزمات الأمن الانتخابي، وتقديم الدعم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات؛ من أجل إنجاح العملية وضمان نزاهتها.
ويبقى السؤال كيف ستكون مشاركة العراقيين في هذه الانتخابات وهل ستشهد تفاعلا منهم ام فتور كما تظهرها خارطة التضاريس السياسية المتغيرة في العراق والتحديات الاقليمية التي تحيطه من كل صوب.