بغداد/ عراق اوبزيرفر
استبعد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية سكفان يوسف تكرار سيناريو عام 2014 في العراق تاثرا بما يحدث في سوريا من تطورات متسارعة على الصعيد الامني والسياسي.
وقال يوسف لـ عراق اوبزيرفر إن “العراق 2024 ليس كما كان عام 2014 فهو الان يمتلك حالة من الاستقرار السياسي لم يشهدها طيلة السنوات الماضية”.
واضاف ان “العراق حاليا لديه كل مقومات الدولة القوية من حيث بناء قدرات القوات المسلحة بكل صنوفها اضافة الى قوات الحشد الشعبي والبيشمركة “، مبينا ان “هذه المقومات هي اقوى بكثير عما كانت عليه في عام 2014 من حيث التدريب والتسليح والتجهيز”.
وتابع “كما يمتلك العراق يمتلك ايضا مقبولية دولية وعلاقات مع جميع الاطراف في المنطقة ولهذا لا مخاوف من أي خطورة امنية وعسكرية لما يجري في سوريا “، مشيرا الى ان المخاوف إعادة “سيناريو 2014″ الذي سقطت فيه محافظات ومدن عراقية بيد داعش الإرهابي إستحالة ان يحدث مرة اخرى”.
وأبدت الحكومة العراقية، يوم الثلاثاء الماضي تخوفها من إعادة “سيناريو 2014” الذي سقطت فيه محافظات ومدن عراقية بيد داعش الإرهابي.
وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، في تصريح صحفي: “نتخوف من إعادة سيناريو العام 2014 وإنتاج جماعات طائفية مسلحة على حدودنا” مؤكدا “ستكون لنا خطط للدفاع عن حدودنا في حال تكرار سيناريو العام 2014”.
ولفت الى “سعي العراق إلى وساطة عربية فاعلة لإنهاء الأحداث السورية، مضيفا، إن “إيران لم تبلغنا بنيتها إرسال قوات إلى سوريا عبر حدودنا”.
وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني أشار الى ان “الحكومة عملت منذ تشكيلها على رفع مستوى جهوزية القوات الأمنية، وتحصين الحدود العراقية” مؤكداً “أهمية تنسيق المواقف مع دول المنطقة الشقيقة والصديقة، في سبيل منع انزلاق الأمور في سوريا إلى مراحل خطيرة”.
فيما أبلغ السوداني الرئيس التركي في اتصال هاتفي جرى بينهما، أن “العراق لن يقف متفرجاً على التداعيات الخطيرة الحاصلة في سوريا، خصوصاً عمليات التطهير العرقي للمكونات والمذاهب هناك،” مشدداً على أن “العراق سبق أن تضرر من الإرهاب ونتائج سيطرة التنظيمات المتطرّفة على مناطق في سوريا، ولن يسمح بتكرار ذلك” وفقاً لبيان مكتب رئيس مجلس الوزراء.
