سألنا الذكاء الاصطناعي: ما هي نظرة ترمب للعراق وكيف يتعامل مع مذكرة القبض التي اصدرتها محكمة عراقية ضده؟ فكانت هذه الإجابة
بغداد/ متابعة عراق أوبزيرفر
تستعرض وكالة عراق اوبزيرفر، إجابة الذكاء الاصطناعي حول نظرة دونالد ترامب الفائز حتى الان، بالانتخابات الأمريكية تجاه العراق، وكيف يتعامل مع مذكرة القبض التي اصدرتها محكمة عراقية ضده؟
وكانت الاجابة، بان “نظرة دونالد ترامب للعراق اتسمت بالتركيز على مصالح الولايات المتحدة الأمنية والسياسية، حيث غالبًا ما اعتبر العراق ساحة رئيسية لمواجهة النفوذ الإيراني ومكافحة الإرهاب، خصوصًا تنظيم “داعش”. ترامب انتقد بشدة تدخل الولايات المتحدة في العراق منذ البداية، ووصف غزو العراق عام 2003 بأنه “خطأ كبير” وتكلفة بشرية ومالية ضخمة على الولايات المتحد.
خلال فترة رئاسته، ركّز ترامب على تقليص الوجود العسكري الأمريكي في العراق، ولكنه في نفس الوقت اتخذ خطوات حازمة عندما شعر أن هناك تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية. على سبيل المثال، أمر ترامب باغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد في يناير 2020، مبررًا ذلك بأن سليماني كان يخطط لهجمات ضد المصالح الأمريكية، وهو ما أدى إلى توتر كبير في العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق وأثار ردود فعل عراقية ودولية واسعة.
في المجمل، يمكن القول إن ترامب كان ينظر إلى العراق من زاوية استراتيجية ضيقة تركز على مكافحة الإرهاب وتقييد النفوذ الإيراني، مع رغبة في الحد من الالتزامات الأمريكية طويلة الأمد في المنطقة.
لم يصدر تعليق مباشر من دونالد ترامب على قرار المحكمة العراقية بإصدار مذكرة قبض بحقه في 2021. بشكل عام، ترامب لم يتعامل مع القرارات القضائية الصادرة من دول أجنبية حول عمليات عسكرية أمريكية رسمية كتهديد قانوني حقيقي. تجدر الإشارة إلى أن إدارته بررت استهداف قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس كجزء من جهود حماية المصالح الأمريكية، ووصف ترامب العملية حينها بأنها خطوة دفاعية تهدف لمنع تهديدات إضافية ضد القوات الأمريكية، معتبرًا سليماني “تهديدًا إرهابيًا”.
هذا الصمت يمكن تفسيره ضمن السياسة الأمريكية العامة التي عادة ما لا تعترف بمثل هذه الأحكام القضائية التي تصدر من محاكم أجنبية ضد مسؤولين أمريكيين، خاصةً فيما يتعلق بقرارات عسكرية تعدّها واشنطن ضمن سيادتها الدفاعية.