
بغداد/ عراق اوبزيرفر
كشف السياسي المستقل فائق يزيدي عن تنظيم تظاهرة حاشد لشريحة المعلمين والموظفين بالقطاع الحكومي في اقليم كوردستان العراق، فيما أكد ان هذه التظاهرة جاءت تعبيرا عن غضب واستنكار شعبي لحالة الغبن المتعلقة بملف الرواتب المعقد وايجاد حلول سريعة .
وقال يزيدي لـ عراق اوبزيرفر إنه “من المقرر ان تخرج يوم الخميس الموافق 26 من حزيران الجاري خروج تظاهرة حاشدة للمعلمين والموظفين من القطاع الحكومي في اقليم كوردستان العراق للمطالبة برواتبهم وحل أزمة الرواتب عبر تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية بتنظيم الرواتب بالبنوك الاتحادي وليس في منصة “حسابي “.
وأضاف أنه “من المؤمل ان تكون التظاهرة الاكبر على صعيد التظاهرات التي خرجت بخصوص ملف أزمة الرواتب ومن أبرز المطالب للمتظاهرين ستكون المطالبة بصرف رواتب الموظفين المتأخرة حاليا بالاضافة الى تسليم البيانات والداتا الخاصة برواتب موظفي القطاع الحكومي في اقليم كوردستان العراق ووزارة المالية الاتحادية لتقوم ببدء تنظيمها وفقا لقرار المحكمة الاتحادية “.
وتابع أن “التظاهرة تأتي بعد استفحال وتردي الوضع الاقتصادي لموظفي الاقليم خلال الثلاثة أشهر الاخيرة منذ عيد الفطر ولغاية اليوم حيث لم يستلم موظفوا الاقليم سوى راتبا واحد فقط اي أننا امام عجز في الايرادات المخصصة للموظف مما يدفعه الى عدم تمكنه من الايفاء بالالتزامات والحاجيات اليومية مما أثر ذلك بصورة مباشرة على معيشة المواطن في وقت لا تصغي فيه حكومة الاقليم ولا القوى السياسي لصوت المواطن ولا حتى تشعر بمظلمته”.
وأشار الى انه “اليوم نلاحظ عند اندلاع الحرب بين ايران واسرائيل ان مسؤولي الاقليم وعائلاتهم وبنفس الوقت المواطن منذ ثلاثة اشهر لم يستلم رواتبه الا شهرا واحد وفي ذات الوقت نجد ان موظفي والمؤولين بالاقليم وفي البرلمان وموظفي الحكومة الاتحادية في مختلف الدوائر الاتحادية في بغداد يستلمون هذه الايام راتب الشهر السادس بينما الموظف الكردي لم يستلم راتب شهر ايار “.
ويواصل السياسي المستقل”كما وان المتقاعدين في الحكومة الاتحادية يستلمون بعد عدة ايام رواتب شهر تموز بينما متقاعدي الاقليم ينتظرون الروتاب منذ الشهر الخامس وهي مبالغ قليلة لا تتجاوز الـ 350 الى 400 الف دينار بينما نجد ان بعض مسؤولي اقليم كوردستان لديهم تقاعد في الدولة الاتحادية يستلمون بالملايين فهو يعادل راتب متقاعد بالاقليم لمدة سنتين ونصف”.
واختتم بالقول إن “التظاهرات جاءت تعبيرا عن الغضب والرفض الشعبي لمى تنتهجه حكومة اقليم كوردستان من المماطلة بتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية ومن عدم تسليم الايرادات النفطية وجعل موظفي الاقليم دروعا بشرية في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل “.