العراقخاصرئيسية

هل ستتمكن الدبلوماسية العراقية من أبعاد خطر الحرب عن البلاد ؟

 

بغداد/ عراق اوبزيرفر
تسعى الحكومة العراقية إلى تبني سياسة دبلوماسية متوازنة تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في في ظل التوترات الإقليمية والتحديات الجيوسياسية القائمة بالمنطقة.
الدبلوماسية وحدها لا تكفي
وفي هذا الشأن الباحث بالشأن السياسي العراقي علي البيدر ان الدبلوماسية العراقية تحاول جاهدة إبعاد العراق عن خطر المواجهة او الاستهداف او الحرب بكل اشكالها لكن الدبلوماسية مع الاطراف الخارجية لوحدها غير قادرة على صناعة واقع مختلف فالعراق بحاجة الى دبلوماسية داخلية ايضا.
وقال البيدر لـ عراق اوبزيرفر إن “هذه الدبلوماسية لا بد لها ان تتحدث وتنظر الى الواقع العراقي بنوع من البرغماتية بالاضافة الى تفعيل الدور الداخلي وتوضيح هذا الدور للرأي العام وهو إمكانية تجنيب العراق ويلات الحرب في حال التزام جميع الاطراف التي تمتلك السلاح بنوع معين من التهدئة خصوصا في هذه الفترة او قد يكون القرار متخذ مسبقا لا ينفع معه اي دبلوماسية”.


وتابع “لكن نعول على الدبلوماسية في تغيير مسار الاحداث بمراحل سابقة على اختلاف مواقعها لتفعل الدبلوماسية كما ينبغي العراق عليه ان يستخدم قوة السياسة وليس سياسة القوة لمواجهة جميع التحديات”.
واشار الى ان “رئيس الوزارء محمد شياع السوداني نجح في مسك زمام الامور بالاضافة الى مساعي وزير الخارجية فؤاد حسين من خلال خلق تفاهم سياسي لجميع الاداور المتخذة لكن طبيعة التعاطي مع الاحدث وكبح استخذام السلاح هومن سيصنع الفارق”.
وسبق ان كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن تلقي العراق ما قال إنها “رسائل”، عبر طرف ثالث، بنية إسرائيل شنّ هجمات عسكرية على البلاد رداً على عمليات الفصائل المسلحة ضد الكيان، مؤكداً أن تدخل الولايات المتحدة الأميركية بهذا الأمر منع وقوع تلك الضربات. وقال حسين في لقاء بثه التلفزيون الرسمي العراقي إنّ “التهديدات الصهيونية بضرب العراق كانت واضحة، وحكومتنا ودستورنا ومصالحنا تمنعنا من قرار الحرب، ووصلتنا رسائل بنية الكيان الصهيوني شن سلسلة ضربات على العراق”.
وأكد حسين أنّ “الهدف الأول للدبلوماسية العراقية إبعاد البلاد عن خطر الحرب، ورؤيتنا حول أحداث السابع من الأول تشرين 2023كانت واضحة بأنها ستجرّ لحروب أخرى بالمنطقة، وقراءتنا لأحداث السابع من أكتوبر أنها ستلد حروباً أخرى والنهاية إما المساومة أو استمرار الحرب، والمساومة التاريخية أعني بها احتمال الاتفاق بين واشنطن وطهران بشأن المشروع النووي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
document.addEventListener("DOMContentLoaded", function() { if (document.querySelector("nojq")) { document.querySelector("nojq").addEventListener("click", function() { console.log("Element clicked!"); }); } });