بغداد/ عراق اوبزيرفر
اكد الخبير الاقتصادي عبد الرحمن الشيخلي:” اليوم ، اذا صلحت المؤسسة المصرفية في بلد ما، صح سائر نشاطها الاقتصادي، وتجنبت المخاطر التي قد يتعرض لها”.
وقال الشيخلي لوكالة “عراق اوبزيرفر”: اصبح العالم اليوم عبارة عن قرية كبيرة، والعراق جزء منها،وان مايسري على الكل يسري على العراق، والتحديات التي يمر بها العالم، وضعت لها المنظمات الاممية قواعد عمل ثابتة ومعايير وضوابط موحدة، والخروج عنها يحمل مرتكبها نتائج سلبية كما حدث لبعض المصارف العراقية التي حرمت من التعامل بالعملة العالمية وهي ( الدولار الامريكي)”.
وتابع:” اليوم بعد الالتزام بتلك المعايير وثبوت التزامها بتلك الضوابط ،وبخاصة في موضوعي تبييض الاموال وتجفيف منابع تمويل الارهاب ، اصبح لزاماً على من فرض تلك القيود وهنا اقصد ( الخزانة والفدرالي الامريكي)ان يسمح لتلك المصارف بالعودة الطبيعية لممارسة انشطتها السليمة، خاصة وان الاعتماد بعد نهاية عام ٢٠٢٤ على نافذة البنك المركزي لبيع العملة ومنصتها الخاصة بالتحويلات الخارجيه ستنتهي، وسيكون البديل لها التعامل المباشر بين المصارف العراقية ومراسليها من البنوك العالمية الرصينة،وذلك هو السياق الطبيعي للعمل المصرفي الحقيقي الذي سيسخر كل امكانياته لتذليل اي عقبه تحول دون تدفق التبادل التجاري العالمي بكل يسر مما يقطع الطريق على المتصيدين بالماء العكر ويمنع تسريب الاموال العراقية الى غير مستحقيها”.
وعرج على حديث رئيس مجلس الوزراء مع وفد اتحاد المصارف العربية المحتمعين في بغداد بمؤتمرهم العام يومي ٦ و ٧ من أيار الجاري ، يؤكد سعي الحكومة الجاد لتوأمة السياسة النقدية مع السياسة الاقتصادية ووضعها على مسار الأتجاه الصحيح للطريق لرفع المعوقات التي كانت تعيق انشطة مؤسساتنا المصرفية.
