المحرررياضة

رونالدو ضد غولر.. صدام تاريخي بين البرتغال وتركيا

عواصم/ متابعة عراق اوبزيرفر

ساعات تفصلنا عن مواجهة قوية منتظرة في “يورو 2024″، قد تهم جماهير ريال مدريد أكثر من بعض جماهير المنتخبين.

الحديث هنا عن مباراة تركيا ضد البرتغال، في الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة المقامة في ألمانيا.

مباراة المجموعة السادسة لها أهمية خاصة للغاية لدى جماهير الملكي، سنتحدث عنها فيما هو قادم:

مباراة قمة

ستكون مواجهة البرتغال وتركيا ذات أهمية خاصة في المجموعة السادسة، كونها مواجهة قمة، قد تحسم صاحب المركز الأول.

تركيا فازت في المباراة الأولى ضد جورجيا بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة قدمت فيها رسالة للجميع أنها ليست في ألمانيا من أجل مشاركة مشرفة.

وفي الوقت نفسه، حقق المنتخب البرتغالي فوزًا صعبًا على نظيره التشيكي في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة، دب فيه بعض الشكوك في قلوب جماهيره، بعد التأخر في النتيجة وتسجيل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة.

في نهاية المطاف، يتصدر المنتخب التركي جدول ترتيب المجموعة بفارق الأهداف الذي هو في صالحه في الوقت الحالي، وأي تعادل أو فوز قد يحسم صعوده في المركز الأول، مع بقاء مباراة واحدة له ستكون أمام التشيك.

نجم التاريخ

حاول أن تفتح كتاب تاريخ ريال مدريد وستجد اسم كريستيانو رونالدو مطبوعًا في كل صفحة من صفحاته.

ستجد البرتغالي في صفحات الهدافين في البطولات التي خاضها الملكي جميعها، وكذلك صفحات الأكثر صناعة للأهداف، والأكثر مشاركة وغيرها من الأرقام التي يصعب على أي لاعب آخر تكرارها.

رونالدو جزء لا يتجزأ من تاريخ ريال مدريد، ومن الصعب أن تنساه جماهير الملكي أو أن تتوقف عن متابعته.

فجزء من هؤلاء ذهبوا لمتابعته في إيطاليا بعد انتقاله إلى يوفنتوس، ومرورًا برحلته كاملة إلى إنجلترا والعودة إلى مانشستر يونايتد، ومن هناك إلى السعودية، إذ بدأ ثورة انتقال اللاعبين برحيله إلى النصر.

وخلال ذلك الوقت كله، لم تتوقف متابعتهم له مع المنتخب البرتغالي، سواء بالفوز بكأس الأمم الأوروبية، أم بدوري الأمم، أم في إخفاقات كأس العالم المتتالية.

نجم المستقبل

في الوقت الذي تنتظر بعض جماهير ريال مدريد تلك المباراة من أجل مشاهدة رونالدو وتشجيع منتخب بلاده على تحقيق الفوز الثاني في المجموعة، سيكون قطاع لا بأس به منهم؛ يتابع المواجهة من أجل نجم آخر لا يزال يخطو أولى خطواته مع فريقهم الأول.

الحديث هنا عن أردا غولر، نجم ريال مدريد الجديد، الذي عانى في موسمه الأول من أجل الحصول على بعض الدقائق رفقة الملكي، ولكن يبدو أنه فرض نفسه على كارلو أنشيلوتي في الموسم الجديد بكل ما يقدمه من مستويات مع المنتخب التركي في تلك المنافسة.

غولر كان رج مباراة المنتخب التركي الأولى في البطولة ضد جورجيا، وسجل هدفًا قد يرشحه لجائزة أفضل هدف في البطولة.

الخلاصة

مواجهة تركيا والبرتغال هي مباراة خاصة للغاية لجماهير الفريقين؛ نظرًا لأهميتها في ترتيب المجموعة، ولكنها ستكون ذات أهمية موازية لجماهير ريال مدريد، التي ستشاهد من خلالها تاريخها، وبطل طفولة كثير من هؤلاء المشجعين وهو يواجه نجمهم الشاب الذي سيحمل لواء الدفاع عنهم في المستقبل، ويتنبأ له كثيرون بمستقبل مبهر في صفوف الملكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى