العراقخاص

مصادر عربية “لعراق اوبزيرفر”: الغليان الداخلي سيفكك حكومة نتنياهو

بغداد/ عراق اوبزيرفر

قالتمصادر دبلوماسية عربية، اليوم الخميس ، ان حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة، منذ 2023.10.07 ،بلغت، حوالي 34568 شهيدا، من بينهم 14873 من الاطفال، و9801 امرأة، كما أصيب 77765 )مواطنا، غالبيتهم من الاطفال
والنساء. بالاضافةإلى حوالي 7000 مفقود 70 %منهم من الاطفال والنساء.

وذكرت المصادر لوكالة “عراق اوبزيرفر” انه استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، خلال استهداف قوات الاحتلال لمنازل المواطنين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

خسائر الاحتلال

وبينت:” انه بلغت حصيلة القتلى في دولة الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي،  1498 قتيلاً، من بينهم
608 ضابطا وجنديا، وأصيب 15475 بجروح متفاوتة، إضافة إلى 133 مختطفا في قطاع
غزة.

وترى المصادر الدبلوماسية انه تبين من تحليل المشهد الداخلي في حكومة الاحتلال، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو
سيواجه تحديات ائتالفية، في ظل تهديد الصهيونية الدينية بتفكيك الائتلاف الحكومي في حال القبول بإبر ام صفقة غير مرضية بالنسبة لهم، أو انسحاب بيني غانتس وغادي آيزنكوت من حكومة الحرب في أعقاب عدم التقدم بصفقة تبادل أسرى.

وتعتقد المصادر الى انه أنه رغم تماسك الائتلاف الحكومي في حكومة الاحتلال حتى هذه اللحظة الا أن حكومة نتنياهو
تواجه العديد من التحديات الداخلية التي قد تسقطها في أي لحظة.

وزادت انه وفقا للمؤشرات فإنه ال ازل هناك عوائق أمام التوصل لصفقة تبادل أسرى ووقف مؤقت إلطالق النار،
وخاصة وأن التوجه لدى حكومة االحتالل هو مواصلة الحرب على قطاع غزة، وعدم التخلي عن
مخطط احتالل مدينة رفح.
كم ترى المصادر العربية ان أن فشل الجهود للتوصل لوقف مؤقت إلطالق النار في قطاع غزة، يخدم بالدرجة الاولى رئيس
وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يسعى إلى استكمال العملية العسكرية في مدينة رفح، وإطالة أمد
الحرب إلى وقت غير معلوم.

ورصدت المصادر خلال  الساعات الماضية، أن حكومة الاحتلال لن تخلي المنطقة العازلة جنوب مدينة غزة بأي
شكل من الاشكال، حيث تعتبرها أنها تخدم أهدافا عملياتية وأنه يمكن استخدامها كورقة ضغط في
مفاوضات المختطفين.
وّتقدر أنه في حال فشلت جهود التوصل لصفقة تبادل ووقف مؤقت إلطالق النار، فإن حكومة الاحتلال وتفضل المفاوضات تحت الضغط العسكري، وستزيد من هجماتها على قطاع غزة، وخاصة في شمال ووسط القطاع، كما ستشرع في اخلاء المواطنين من مدينة رفح استعدادا لعملية عسكرية في المدينة.

وتعتقد أن دولة الاحتلال بحاجة إلى أكثر من شهر إلى إخالء المواطنين من مدينة رفح في حال قررت
ذلك، الا إذا استخدمت مبدأ الترهيب والقصف المركز للدفع بالمواطنين لمغادرة المدينة.

وختمت المصادر حديثها بالقول ، أن حكومة الاحتلال لم تعرض حتى الان أي خطة واضحة لاخلاء المواطنين النازحين من
مدينة رفح، كما أنها لم تعرض المخطط العسكري الواضح للعملية، وفي هذا الاطار نرى أن فرصة
توجه حشود من النازحين من مدينة رفح باتجاه الحدود مع مصر لا زالت قائمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى