بغداد/ عراق اوبزيرفر
قال الخبير الاقتصادي مصطفى حنتوش:”اليوم، ان موضوع الموارد المائية فنحن في حالة يرثى لها، لكنه أكد انخفاض الخزين المائي العراقي عن السنوات السابقة ، فضلا عن موضوع تركيا، فإن الاطلاقات التركية كانت تصل الى “٥٠٠ متر مكعب في الثانية”.
وذكر حنتوش لوكالة ” عراق اوبزيرفر ” الان نتحدث عن ما يقارب “٢٠٠ متر مكعب في الثانية” بالنتيجة ان الاتفاق الذي ابرام مؤخرا مع الاتراك ، حيث سياخذ الاتراك المياه العراقية من ناحية السدود وترميمها فضلا عن المرشات في الزراعة كاستثمار للشركات التركية مقابل كميات كافية.
وطالب الخبير الاقتصادي ان يدخل الاتفاق حيز التنفيذ ، حتى تطلق لنا مساحات مائية، فيما أشار إلى أن العراق حذف في اخر سنتين تقريبا في الثلاث سنوات قرابة، في عام ٢٠٢٢ قرابة الخمسة مليون دونم من اراض صالحة للزراعة بسبب شح المياه وغياب الاتفاق مع تركيا ، والموضوع مخجل.
وشدد حنتوش ان تكون هناك استمرارية بالموضوع وتفعيل لميزان التجارة بالضغط على تركيا والعلاقات الدولية والقوانين الدولية مع تركيا.
وزاد ان تركيا تحاول تجنبها بسبب خروجها من اتفاقية الاوزان بالنتيجة هذه الحلول الترقيعية ليست نافعة الان والنسبة لا تقل عن ٨٠% من الزراعة العراقية هي بالرش.
ومضى يقول ان هذه القروض الزراعية تحول الى مرشات وهناك بعض التوجهيات الحكومية الجيدة لاستلام المحاصيل ، وبالمسائل الحديثة بالسعر الاعلى لكنها لن تكون حقيقة فعالة كثيرا نحتاج الى قروض حقيقية للتحول بالزراعة الى الرش ، و الزراعة الاروائية باستخدام اشياء خاصة ،فيما شدد على ان تكون هناك خطة زراعية اضافية.
وبين ان العراق يمتلك كثير من المحاصيل تم الغائها في السنوات الاخيرة، بالتالي الزراعة هي التي توفر الامن الغذائي ويجب الاهتمام بها، والزراعة تعتمد بشكل اساس على المياه كل ما ترويها تعطيك اكثر،فيما شدد على التفاوض مع تركيا وايران، والاعتماد على منظومات ري حديثة داخل العراق لتقليل هدر المياه.
وختم حديثه بدعوته للوزارات بإيقاف التلوث، لاسيما من قبل امانة بغداد ووزارات البلديات والكهرباء والنفط والصحة ،ولديهم نسبة ضئيلة في عملية تنقية المياه التي يستخدموها بالتوربينات والتي يستخدمون المياه الثقيلة وغيرها.
