العراق

وزير التعليم يوجه بتذليل الإجراءات البيروقراطية امام عمل الحاضنات التكنولوجية

بغداد/ عراق اوبزيرفر

وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم الاثنين، بتذليل الإجراءات البيروقراطية التي قد تقف عائقاً أمام عمل الحاضنات التكنولوجية.

وقال العبودي في المؤتمر الأول للحاضنات التكنلوجية والعلمية تابعته “عراق اوبزيرفر”: إنه “في خضم هذا الاهتمام المباشر بملف التنمية المستدامة، نلتقي في مساحة تنموية جديدة تمثل حلقة وصل حيوية بين التعليم العالي ومخرجاته وسوق العمل، الى جانب إسهامها في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية”.

وشدد على ضرورة “أن تكون هذه الحاضنات التكنلوجية والعلمية مضمارا نوعيا في جامعاتنا لتنمية القدرات ودعم ريادة الأعمال وتوفير حزمة من خدماتها ومواردها للمساعدة في تحويل الأفكار المبتكرة لشبابنا وطلبتنا إلى مشاريع ريادية ناجحة”.

وأضاف أن “وزارة التعليم بذلت جهداً حثيثاً لردم الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وحرصت حرصا كبيرا على تأطير هذه الرؤية من خلال التعديل التاسع لقانون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي فتح المجال لتأسيس الحاضنات التكنولوجية والعلمية في الجامعات”.

ولفت الى انه “انطلاقا من هذا المؤتمر، فإننا لن ندخر جهداً حتى نحقق أهداف هذه السياسة الرائدة التي تهدف الى إشراك الشباب القادرين على الاسهام في تعضيد الاقتصاد الوطني من خلال تجسيد المعرفة العلمية والبحثية بصورة مشاريع ريادية وإنتاجية وابتكارية تنسجم وأهداف التنمية المستدامة”.

وأكد على “ضرورة تذليل الإجراءات البيروقراطية التي قد تواجه الخطوات الأولى لعمل هذه الحاضنات التكنولوجية وتعزيز سياقات التعاون بين الجامعات والمجتمع وتنمية فرص التفاعل بين هاتين المساحتين وتجسير الهوة بين الجانب النظري والعملي وتلبية متغيرات سوق العمل والمقتضيات التنموية”.

وبين أن “حكومتنا العراقية تضع ملف التنمية في أولوياتها القصوى وفي صدارة اهتمامها المباشر الذي نص عليه برنامجها ومنهاجها الوزاري”.

واوضح أن “الستراتيجية العالمية للتنمية المستدامة التي يشارك فيها العراق والتي تمتد حتى عام 2030 جعلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في طليعة المؤسسات الوطنية التي تمتلك مساحة نوعية للتأثير في صعيد خدمة المجتمع وتجسيد أعلى مستوى من الالتزام بأداء مهامها في مجال التنمية المستدامة والمضي بسياستها وبحوثها ومنجزها ضمن مجالات التميز والحرص على ارتقاء برامجها ومناهجها ضمن بيئة الجودة وتعزيز روابط الشراكة والتكامل مع المنظمات الدولية المختصة ومؤسسات الدولة المختلفة”.

وذكر أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حققت أهدافها في هذا المسار”، مشيرا الى أن “مخرجات مؤسساتنا التعليمية كانت وما تزال فاعلة ومؤثرة في قضايا المجتمع ومساهمة إسهاماً جاداً في إنتاج وصياغة الحلول المنهجية الأكاديمية وتحليل الظواهر والمشكلات التنموية”.

وتابع أن “العمل بروح الفريق الواحد وتوزيع الأحمال والمسؤوليات وفق مقومات ومعايير إدارة الجودة قاد في نهاية المطاف الى مستوى متميز من الأداء والنتائج المرجوة التي توجت بحصول العراق على المرتبة السابعة عالميا والأولى عربيا في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة للعام 2024”.

وثمن العبودي “الاهتمام والرعاية والمتابعة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المحترم لإنجازات مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في التصنيفات والمحافل الدولية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى