بغداد / عراق اوبزيرفر
يرى اقتصاديون ، وجود مؤشرات على اعادة النظر بجداول الموازنة وستطرا التغييرات على عموم التقديرات المالية ، بحصول تغييرات في موازنة العام المقبل 2024، فيما اكدوا ، الاهم من التغيير ،هو اعادة النظر برواتب المتقاعدين والموظفين .
وقال اقتصاديون، انه “من المتوقع جداً تطرأ تغييرات ، مثل ما حصل في موازنة 2024″،فيما اكدوا ان تطال هذه التغييرات “في الرواتب بموجب القانون المقترح للرواتب، وبعض المشاريع الاستثمارية وفقاً للبرنامج الحكومي وابرزها المتعلقة بأزمة الكهرباء، وموازنة الحشد الشعبي”.
واشاروا الى ان الاهم هو ما بالتغييرات ،تخصيصات إقليم كردستان والمحافظات في ضوء انتخابات المجالس الجديدة، والتي ستكون الحجر الاساس في الموازنة وجداولها بعد تسلم عائدات النفط من الاقليم الى بغداد والذي طوى اهم صفحة .
يذكر ان مجلس النواب صوت في الثالث من حزيران الجاري على جداول موازنة 2024.
وأعلنت وزارة المالية، اليوم السبت، المباشرة بتوزيع تقديرات النفقات الجارية والإيرادات والمشاريع الاستثمارية لعام 2024.
وذكرت الوزارة، في بيان ،أنه “تمت المباشرة بتوزيع تقديرات النفقات الجارية والإيرادات والمشاريع الاستثمارية لعام 2024 العامة للدولة”.
وأضافت أن “دائرة الموازنة في وزارة المالية، تدعو كافة الوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة بوزارة، إلى إرسال مخوليهم يوم غد الأحد الموافق 23 حزيران 2024، لغرض استلام تقديرات النفقات الجارية والإيرادات والمشاريع الاستثمارية للسنة الحالية، والمصادق عليها من قبل مجلس النواب بحسب ما ورد بالقرار النيابي رقم (64) لسنة 2024 والمقر في جلسته المرقمة (27) بتاريخ 3 حزيران من العام الحالي”.
عجز الموازنة
ووصف الخبير الاقتصادي اسامة التميمي:” اليوم ، العجز في الميزانية بالتخطيطي، وليس بالتنفيذي ، لكنه اكد ان العجز يكون حقيقيا عندما تستطيع الحكومة من تنفيذ جميع برامجها، وانفاق الميزانية بشكل كامل”.
وقال التميمي لوكالة “عراق اوبزيرفر “: ان هذا ما لم يتحقق باي سنة، وهنا تبقى نسبة الإنجاز من الموازنة الحقيقية هي الحاكم ،في تحديد العجز ،وكلما قلت نسبة التنفيذ تقل النسبة الحسابية للعجز” .
واوضح الخبير الاقتصادي:” انه مع ملاحظة ان أرقام الموازنة في جانب التحليلات هي افتراضية ، أيضا ويمكن تلافي العجز بإجراء مناقلات في بعض الأبواب، والضغط على الموازنة التشغيلية فضلا عن الاقتراض الداخلي.
استقرار اسعار النفط
استقرت أسعار العقود الآجلة لخام برنت في آسيا ، لتحوم عند ما يقل قليلا عن أعلى مستوياتها في 7 أسابيع، إذ تدرس الأسواق التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مع ترقبها بيانات المخزونات الأمريكية.
وبحلول الساعة 03:15 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت لشهر آب/ أغسطس 6 سنتات إلى 85.13 دولار للبرميل.
لكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر تموز/ يوليو، والتي يحل أجلها اليوم، انخفضت 15 سنتا إلى 81.42 دولار للبرميل.
ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط أمس الأربعاء بسبب عطلة في الولايات المتحدة، مما جعل نشاط التعاملات ضعيفاً إلى حد كبير. وانخفضت عقود آب/ أغسطس الأكثر نشاطا 17 سنتا إلى 80.54 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في التعاملات المبكرة مع عكوف السوق على تقييم أثر أنباء عن توغل الدبابات الإسرائيلية في غزة.
وقالت كبيرة محللي الأسواق لدى فيليب نوفا بريانكا ساشديفا “تتوقع الأسواق تصعيدا في أزمة غزة مما سيؤثر على إمدادات النفط من منطقة الإنتاج الهامة”.
ومع ذلك، قالت ساشديفا إن المخاوف بشأن زيادة المخزونات تبدو وكأنها تطغى على المخاوف من تصاعد الضغوط الجيوسياسية في الوقت الحالي.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط قبيل صدور تقرير مخزونات النفط الأمريكية، والذي تم تأجيله يوما بسبب العطلة.
ومن المقرر أن تنشر إدارة معلومات الطاقة بيانات مخزونات النفط عن الأسبوع الماضي الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش ليل امس.
وكانت مصادر بالسوق قد قالت نقلا عن أرقام لمعهد البترول الأمريكي إن تقريرا خاصا بالقطاع صدر يوم الثلاثاء أظهر ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية 2.264 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 حزيران/ يونيو، بينما انخفضت مخزونات البنزين.
