إدانة سيناتور أمريكي بــ16 تهمة بينها العمل لصالح دولتين عربيتين
عواصم/ متابعة عراق اوبزيرفر
ذكرت شبكة “سي إن إن” أن هيئة محلفين أمريكية قد وجدت السيناتور روبرت مينينديز، المعروف بدوره في وضع العقوبات ضد روسيا، مذنباً بـ 16 تهمة، تتضمن الفساد، والرشوة، والعمل لصالح دولتين عربيتين.
تأتي هذه الاتهامات بعد أيام من اعتراف خوسيه أوريبي، رجل أعمال سابق كان قد تم اتهامه إلى جانب مينينديز وزوجته وشخصين آخرين، بالذنب، وإعلان رغبته في التعاون مع السلطات.
من جانبه، نفى مينينديز ارتكاب أي مخالفات واتهم الادعاء بالتعسف، مؤكداً في بيان أن “الحكومة غير راضية عنها أو غير قادرة على التعامل بشكل عادل في المحاكمة، وتدعي الآن وجود تستر وعرقلة”.
أضاف مينينديز: “التهمة الأخيرة تكشف الكثير عن الحكومة أكثر مما تقوله عني، حيث تدعي أن المدعين يخشون الحقائق ولا يهتمون بالعدالة، وأنهم لن يتوقفوا عند أي شيء للنيل مني”.
السيناتور مينينديز، الذي يسعى لإعادة انتخابه هذا العام، كان قد اتهم في العام الماضي بتلقي هدايا مثل سبائك ذهبية ونقود وسيارة مرسيدس مقابل خدمات قدمها لـ 3 رجال أعمال وحكومتين عربيتين، وهو ما نفاه مينينديز بشدة.
الاتهامات الجديدة تتضمن تفاصيل إضافية حول محاولات مينينديز وزوجته للتستر على الرشوة، بما في ذلك إدلاء أعضاء فريق الدفاع بمعلومات مضللة خلال لقاءات مع المدعين.
ويزعم ممثلو الادعاء أن السيناتور دبر لقاء محاميه مع المدعين في عام 2023 لتأكيد عدم علمه بمبلغ 23568 دولارًا تم دفعه من قبل أحد رجال الأعمال، وزعمت الادعاءات أيضًا أن نادين مينينديز قد دفعت لمحاميها للإدلاء بأقوال كاذبة أمام السلطات.
وبعد تفتيش منزله واستدعاءات للحصول على معلومات حول المدفوعات، توقف أوريبي عن سداد الأموال والتقى بنادين مينينديز، حيث أبدى استعداده للادلاء بأقوال كاذبة إذا سُئل عن الأموال.
المصدر/ CNN