
بغداد/ عراق اوبزيرفر
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الاحد، على أهمية استذكار المأساة الإنسانية لقصف مدينة حلبجة التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وتُذكر العالم بضرورة تعزيز الجهود لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وفي بيان له، حث رئيس الجمهورية المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل بشكل جاد وفعّال لتعزيز الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تحظر استخدام وتصنيع وتخزين الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل. وأكد أن الوقوف ضد انتشار هذه الأسلحة ليس فقط واجباً أخلاقياً، بل هو أيضاً ضرورة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.
كما أشاد رئيس الجمهورية بصمود أهالي حلبجة، ودعا إلى تعزيز العدالة والمساءلة لضمان ألا تُنسى هذه الجريمة، وأن تبقى درساً للبشرية جمعاء في سعيها نحو عالم خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
يُذكر أن جريمة قصف حلبجة، التي وقعت في 16 آذار/مارس 1988، تُعد واحدة من أبشع الجرائم التي ارتُكبت بحق الإنسانية، حيث استُخدمت فيها أسلحة كيميائية محرمة دولياً، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء.
—
هذا الخبر يمكن نشره في وسائل الإعلام مع مراعاة التعديلات اللازمة وفقاً لسياسة التحرير الخاصة بكل وسيلة.