بغد د / عراق اوبزيرفر
رضخ تحالف السيادة للتهديدات التي اطلقها مشعان الجبوري، اليوم الجمعة، وأقر بتخويله للتفاوض حول رئاسة مجلس النواب العراقي.
وقال السيادة في بيان ورد لـ عراق اوبزيرفر، انه “لطالما اكدت قيادة حزب السيادة ان مشعان الجبوري هو أحد ابرز قيادات السيادة، وقد تم تخويله في تاريخ 13 اب لحضور دعوة من اطراف سياسية سنية للاجتماع وتمثيل السيادة، انطلاقا من حرصنا على حضور المناقشات والشراكة في صنع القرار والتشاور مع الفرقاء لحل ازمة انتخاب رئيس مجلس النواب”.
واضاف البيان، أنه “قام الجبوري بدور مهم لحلحلة الازمة وتقريب وجهات النظر بما يقرب الفرقاء نحو انهاء ازمة شغور منصب رئيس البرلمان، وان ما تم طرحه من الجبوري في هذه الاجتماعات واللقاءات والتصريحات التي اعتقبتها كان التزامنا منه بالتخويل الذي منح له”.
وتابع: “لقدم استجدت معطيات استوجبت ان يشارك نائب الامين العام للحزب عبد الخالق العزاي، بما يملكه من صلاحيات وتخويل مسبق للتفاوض مع الاخوة في الاطار التنسيقي لحسم انتخاب رئيس البرلمان، بما يتوافق مع القانون واحترام قرارات المحكمة الاتحادية، اتخذ الحزب بموجبها قرارا بان يستكمل ملف التفاوض عبد الخالق العزاوي بالتنسيق مع قيادات الحزب لاهمية الحوارات في المرحلة الراهنة”.
وكان قد وجه عضو مجلس النواب السابق، مشعان الجبوري، اليوم الجمعة، تهديدا لحزب سيادة بعد الجدل المثار حول قضية “التخويل” حول التفاوض باسم الحزب مع بقية الكتل السياسية السنية.
وقال الحبوري، في تدوينة تابعتها “عراق أوبزيرقر”: “ادعى المتحدثون عن (السيادة)، باني لم لكن مخولا بالتفاوض على مرشح تسوية لرئاسة مجلس النواب”.
وأضاف، ان “الحقيقة اني مفوض من الشيخ الخنجر، وببصمة صوتية بتاريخ 13/8/2024، ومحدد فيما أسم المرشح”.
وطالب الجبوري، حزب سيادة، بـ”إصدار بيان اعتذار عن نفيهم تخويلي، والا سأضطر لنشره ليعرف الرأي العام من الكاذب”.
وفي وقت سابق، أكدت قيادة حزب السيادة، ان الشيخ عبد الخالق العزاري، نائب رئيس حزب السيادة، هو المسؤول المعني الوحيد بالتفاوض والتحدث نيابة عن الأمين العام الحزب، الشيخ خميس الخنجر، فيما يتعلق بالملفات السياسية السياسية الراهنة.
