تحليلاتخاصرئيسيةعربي ودولي

بعد فوزه في “أم المعارك”.. هذه أبرز الدول المتأثرة بالعائد إلى البيت الأبيض

بغداد/ عراق اوبزيرفر
ستكون دول مثل العراق وايران وسوريا وفلسطين، من بين الدول الاكثر تأثرا بعودة ترامب الى البيت الأبيض، وهي سبق لها أن اختبرت مواقف الرئيس الجمهوري وسياساته الشرق أوسطية.
في وقت سابق، أعلن ترامب عن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية، واصفا الفوز بأنه “تاريخي”، وذلك قبل الإعلان رسميًا عن نتائج الانتخابات النهائية رغم اتجاه النتيجة إلى فوزه.

اسرائيل
وتتجه التوقعات إلى أن تؤدي ولاية ترمب ثانية إلى دعم أمني قوي لإسرائيل، وموقف حازم ضد الفصائل المسلحة.
وقالت القناة العبرية، إن ولاية ترامب الأولى أسفرت عن قرارات مهمة بالنسبة لإسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما يعزز العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتقديم الدعم الدبلوماسي لإسرائيل في حال إعادة انتخابه.
وفي المقابل يرى موقع “سي إف آر” الذي يتناول العلاقات الدولية، أن ترامب قد يعمل على العودة إلى سياسته “أمريكا أولا”، ما يعني انخراطاً أقل في الشرق الأوسط، لكنه في الوقت نفسه سيدعم إسرائيل بفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران والتعبير عن موقف صارم ضد حركة حماس وحزب الله.
إيران
أما عن موقفه من إيران، فمن الممكن أن تشهد الولاية الأخرى لترامب إلى تشديد العقوبات وزيادة الضغوط الدبلوماسية على طهران، ما قد يؤخر تقدمها في المشروع النووي.
وهناك أيضًا خطر في هذا؛ فالسياسة القاسية للغاية يمكن أن تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وحتى إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، حسبما أشارت صحف عبرية.
أوكرانيا
رأى نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف، أن “فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية يمثل ضربة إلى أوكرانيا”.
وسبق وأن قال دميتري مدفيديف إن ترامب لن يستطيع وقف النزاع في أوكرانيا حال فوزه، وإذا حاول فإنه قد يتعرض لعملية اغتيال.

العراق
يرى مدير المركز العراقي للدراسات غازي فيصل أن الجمهوريين ورغم ميولهم لخيار القوة في العلاقات الخارجية إلا أنه من المستبعد أن يلجأوا لخيار التصعيد العسكري ضد إيران أو العراق في المرحلة المقبلة.

وقال فيصل في تصريح صحفي: إن “السياسة الخارجية الأمريكية تعتمد على الثوابت الخاصة بالمصالح الأمريكية المتعلقة بالأمن القومي الأمريكي تجاه أوروبا والشرق الأوسط والصين وروسيا وأفريقيا”.
وأضاف: أن “الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط تقوم على أساس ضمان أمن الخليج ومصادر الطاقة، وهو ما عملت به الولايات المتحدة منذ عام 1979، حيث كانت واشنطن وما تزال مستعدة لمواجهة أي تهديد حتى ولو اضطرت للتدخل عسكريا لضمان أمن الطاقة وأمن المصالح والحلفاء في الشرق الأوسط”.
وتوقع فيصل أن “السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لن تتغير بشكل جذري، ولكن بشكل محدود وفق ما تحدده مصالحها وأمنها القومي والمتغيرات التي تشهدها المنطقة”.

سوريا
لن تكون سوريا بمعزل عن الملفات التي ستكون على طاولة ساكن البيت الأبيض الجديد، وفي حين يتوقع خبراء ومراقبون أن تظّل السياسة ثابتة بناء على سلسلة المحددات التي تم تثبيتها خلال السنوات الماضية في عهد 3 رؤساء أميركيين لا يستبعدون أن “يتغير النهج” في المرحلة المقبلة، ولاسيما بعدما أعلن ترامب فوزه في الانتخابات.
في عهد ترامب (2016-2020) كان اتخذ عدة إجراءات خصّت الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري، وكان على رأسها الأمر الذي أصدره في أبريل 2017 بضرب مواقع عسكرية تتبع لقوات بشار الأسد، ردا على تنفيذ الأخير هجوم بالغازات الكيماوية على بلدة بريف محافظة إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى