بغداد/ عراق أوبزيرفر
قال رئيس مجلس إدارة مصرف الجنوب الإسلامي الدكتور محمود داغر، الأحد، إن “سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار الأمريكي، أصيب بانتكاسة كبيرة منذ عام 2020 وفقد ثقة المتعاملين به”، مؤكداً أن “العراق قوي ماليا لكنه ضعيف اقتصاديا”.
وأكد داغر خلال ندوة أقامتها وكالة عراق أوبزيرفر في المجموعة الخاصة بها على تطبيق “واتساب”، أن “الدينار العراقي مربوط بالدولار بشكل ثابت وأن بغداد لم تتخلَ عن هذا النظام، لكنها بدأت تغير قيمة الربط حسب المزاج السياسي؛ نظراً لعدم وجود أي دراسات علمية اقتصادية لهذه التغيرات”.
وأضاف داغر أن العراق “لن يستطيع الوصول لسعر صرف 1320 دون إنهاء المنافذ غير الشرعية”، مؤكداً أن “العقوبات الأمريكية على القطاع المصرفي والاقتصاد العراقي كانت قاسية إذ أن تقييد قدرة المصارف إلى العملة الأجنبية وكأنه قرار بالقضاء عليها”.
وأشار داغر إلى أن “أي جهاز مصرفي في العالم يعكس الحالة الاقتصادية في البلاد، والاقتصاد الريعي في العراق لا يحفز القطاع المصرفي لذلك النشاط الرئيسي للمصارف العراقية هي التجارة الخارجية بسبب طبيعة اقتصاد البلد”.
وبشأن بيع الدولار بسعر الصرف الرسمي للمسافرين، قال داغر إن “استخدام البطاقة المصرفية يغني المسافرين عن المبلغ المحدد من بيع الدولار”، مشيراً إلى أن “مصرف الجنوب الإسلامي يوفر بطاقات إلكترونية عديدة لعملائه”.
وتابع داغر بالقول إن “الوعي بأهمية تطبيقات المصارف لدى الأسواق العراقية مازال محدودا”، مضيفاً أن “الأسواق مازالت لا تستخدم نقاط البيع الإلكترونية مما لا يشجع على استخدام البطاقة”.
وأكد رئيس مجلس إدارة مصرف الجنوب أن “المصرف سيفتتح فروعا له في كافة المحافظات بنهاية العام الحالي”.