بغداد/ عراق اوبزيرفر
يشهد الوضع في مجلس محافظة كركوك حالة من الارباك نتيجة لعدم الرضا على اداء اعضائه من قبل جهات وكتل سياسية عدة والتي طالبت بالرجوع الى اتفاق فندق الرشيد لانجاح عمل المجلس المحلي للمحافظة .
وفي هذا الشأن أكد الأمين العام للمجلس الوطني الموحد حاتم الطائي انه طالبنا بتنفيذ اتفاق فندق الرشيد كونه اتفاقية موسعة تحتوي على ملفات كثيرة منها ملفات حقوق الانسان بالاضافة الى ملفات حل المشاكل القانونية بين المكونات في محافظة كركوك حول الاراضي الزراعية فهي ليست مطلب واحد فقط.
ويقول الطائي لـ عراق اوبزيرفر إنه “يوم امس تم تحليل الاتفاقية وظروف مجلس المحافظة الحالي والذي يزاول اعماله بصورة غير صحيحة فهناك غموض واضح في آلية عمله كما وان هناك جهات من القوى السياسية الكبيرة قرابة النصف هم مقاطعين لعمله بالتالي فأن الوضع الراهن في المجلس غير صحيح فالمطلوب ان يتم تنفيذ اتفاق فندق الرشيد بالاضافة الى اشراك الاخرين في الحكومة المحلية لكي تتضح الصورة اكثر”.
وأضاف ان “هنالك انتقادات على طريقة اداء العديد من اعضاء مجلس المحافظة وعن آلية عقد الجلسات والتي عددها تقريبا اثنين او ثلاثة بصورة حسب ما وصفت بإنها غير صحيحة فيما يتعلق بالتوقيتات والتبليغات وجدول الاعمال “، لافتا الى ان “جميع هذه الممارسات بحاجة الى معالجة لكي تمضي الحكومة المحلية في محافظة كركوك بصورة صحيحة”.
هذا وسبق ان دعا الأمين العام للمجلس الوطني الموحد حاتم الطائي الكتل السياسية الى تنفيذ اتفاق “فندق الرشيد” التي انبثقت منها الحكومة الجديدة لإنجاح عمل حكومة كركوك، بحسب تعبيره.
هذا وأفضى اجتماع عقد في 10 من آب الماضي في العاصمة بغداد إلى انتخاب إبراهيم الحافظ رئيسا لمجلس محافظة كركوك وريبوار طه محافظا.
وشهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني والأعضاء التركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية.