السليمانية/ عراق اوبزيرفر
علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي على دور المرشحين “المستقلين” في انتخابات اقليم كردستان المقبلة، مؤكدا انه خدعة وخيانة لشعب اقليم كردستان.
وقال السورجي لـ عراق اوبزيرفر إن “هناك شخصيات رشحت نفسها في انتخابات اقليم كردستان المقبلة وهم من طبقة معروفة بالمجتمع من فئات الفنانين والمثقفين في محاولة لكسب أصوات المستقلين غير المنتمين لأحزاب”.
وأضاف أن “هؤلاء معروفة ولاءاتهم وتوجهاتهم فهم واجهات للأحزاب الكبيرة والان هم رشحوا انفسهم بالانتخابات كمستقلين في حين ان لهم ارتباطات باحزاب تحاول صعودهم ببرلمان الاقليم من خلال جذب المواطن غير الحزبي وكسب الاصوات المستقلة وبعد ذلك ينضمون الى نفس الاحزاب التي ينتمون اليها “.
وتابع أن “شعب كردستان واعٍ ومثقف ودليل ذلك من خلال التبادل بالاراء والافكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما وان هذه الممارسات هي خدعة لا تنطلي عليه فعملية كسب اصوات المستقلين غير الحزبين للانضمام بعدها الى الاحزاب الاصلية هي خيانة لشعب اقليم كردستان”.
وأشار إلى أنه “يوجد دعم كبير من قبل الأحزاب الكبيرة لهذه الأسماء التي تسمى مستقلة، وهذه خطة من تلك الأحزاب، لغرض الحصول على أصوات المواطنين، تحت مسمى مرشح مستقل، لآن هنالك إدراك بوجود مقاطعة كبيرة لعملية الانتخابات وامتناع شعبي عن التصويت لصالح الأحزاب الرئيسية الحاكمة”.
هذا وسبق أن أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق في 26 حزيران الماضي عن تحديد موعد الانتخابات البرلمانية في الإقليم.
وجرت أول انتخابات برلمان الإقليم في آيار 1992 لتولي السلطة التشريعية في كردستان استنادا الى قانون انتخاب المجلس الوطني الكردستاني رقم (1) الذي صدر عن الجبهة الكردستانية وتضمن أول الإشارات لقانون للانتخابات في الإقليم، وأفرزت تلك الانتخابات فوز الحزبين الكرديين الرئيسيين بجميع المقاعد بسبب الحاجز الانتخابي الذي وضع حينها إذ حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على 100 مقعد لكل منهما 50 مقعدا وذهبت 5 مقاعد لبقية الأحزاب.