Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خاصرئيسية

هل ستحول اتفاقية الإطار الاستراتيجي دون استهداف”اسرائيل” للعراق؟

بغداد/عراق اوبزيرفر

تعتبر اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة محورًا للاختبار في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، وخاصة بعد تهديد “إسرائيل” باستهداف مواقع عراقية ترتبط بفصائل مسلحة تنفذ هجمات ضدها فهل ستحمي هذه الاتفاقية العراق من اي تهديد “اسرائيلي” محتمل.

وفي هذا الشأن أكد الخبير الأمني سيف رعد ان الولايات المتحدة غير ملزمة بالدفاع عن العراق في حال شنت “اسرائيل” هجوم عليه.
وقال رعد لـ عراق اوبزيرفر إنه “سبق وأن حذرت حكومة الولايات المتحدة الحكومة العراقية بضرورة ضبط الفصائل وايقاف عملياتها على التحالف الدولي وبعد ذلك على استهداف الاراضي المحتلة”.

واضاف “كما وان اتفاق الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق فيه عدة نقاط وفيه مرونة ففي الفقرة الأولى منه ومفادها بان الولايات المتحدة الامريكية هي شريك وهي ايضا من تحمي النظام الديمقراطي بالعراق فبالتالي حماية النظام الديمقراطي من كافة الضربات.

وهذه الضربات تحتاج الى اتفاق عسكري ثنائي واتفاق دفاع مشترك فيه تخوض الحكومة العراقية ايضا بالدفاع عن الولايات المتحدة الامريكي ومشاركته في عدة عمليات فهذا اتفاق مختلف عن اتفاق الاطار الاستراتيجي السياسي.

وتابع “لذا من الناحية السياسية فالولايات المتحدة الامريكية غير ملزمة بالدفاع عن العراق لكنها وفق اتفاق الاطار الاستراتيجي فانها ملزمة بالدفاع عن هذا النظام وحمايته وحماية النظام الديمقراطي”.
ويواصل الخبير الأمني “فاذا الولايات المتحدة مسؤولة عن مؤسسات دولة وليست مسؤولة عن تصرفات حكومة وما يتحدث به البعض بانه يجب ان تدافع الولايات المتحدة الامريكية فمن الممكن ذلك في حال وجود مذكرة تفاهم عسكرية مشتركة بالدفاع عن البلدين وهذه المذكرة اذا حدثت فمن الممكن للعراق ان يشترك في اي حرب تشنها الولايات المتحدة الامريكية وعلى اوروبا هذا من المستحيلات ان يحصل فالعراق وامريكا ليس لديهما اي خطوط دفاع مشتركة”.

وفي ظل هذا الوضع المعقد، تسعى الحكومة العراقية إلى تجنب التصعيد، لكن أي هجوم إسرائيلي على الفصائل المسلحة قد يؤدي إلى تحول العراق إلى ساحة مفتوحة لصراعات إقليمية ودولية، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف الأمني والسياسي في البلاد.

وتم الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان الذي لاقى ترحيبا عربيا ودوليا إذ إنه وضع حدا لقتال استمر أكثر من عام بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وقد يمهد لاتفاق مماثل ينهي الحرب على غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى