خاص

هل سياسة ترامب “مرحلة” لإقفال الملفات المفتوحة والشائكة

بغداد/ عراق اوبزيرفر

تباينت ردود الافعال العالمية والاوروبية تحديدا حول تصريحات ترامب بشان كلا من أوكرانيا وقطاع غزة فمنهم من يرى انها نوعا من الذكاء من قبل مستثمر عقارات عالمي ومنهم من رأى بإنها انتهاك سافر لحقوق الانسان في وقت استبعد مراقبون إمكانية تحقيق هاتين الخطوتين في ظل الاوضاع الشائكة الراهنة.
البعض يرى ان سياسة ترامب تجاه منطقة الشرق الأوسط سوف تكون امتدادًا لسياسة إدارته الأولى التي اتصفت بالانحياز المطلق إلى إسرائيل وفرض عقوبات شديدة على إيران، بالمقابل سعيه لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا في خطوة عدها مراقبون بـ “غير المسبوقة”.

قنبلة موقوتة
من جانبه علق عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفايز حول سياسة ترامب بالمنطقة ودول العالم بإنها متناقضة مؤكدا ان “تصرفات الرئيس الامريكي دونالد ترامب ممكن ان نصفها بالمتناقضة، ففي حين انه صرح قبل توليه الرئاسة سعيه لوقف الحروب في العالم لكن عند استلامه المسؤولية بدأ بالمطالبة بتهجيرالفلسطينيين من قطاع غزة وهذا الطلب بحد ذاته يعد “قنبلة موقوتة” لإشعال حرب قوية بالمنطقة .
واضاف الفايز خلال حديثه لـ عراق اوبزيرفر إن “العديد من الدول ترى ان مطلب ترامب الخاص بقطاع غزة غير قانوني وغير منطقي وغير انساني كونه سيهجر شعب بأكمله في مسعى منه لخلق استقرار بالشرق الاوسط والسؤال الاهم هنا لمى لا يوجه هذا الطلب لاسرائيل ؟ “.
وفيما يخص الحرب الروسية – الاوكرانية أوضح الفايز ان “الرئيس الامريكي معروفة سياسته حتى خلال دورته الاولى كانت مبنية على الابتزاز مقابل تعزيز مصالح اقتصادية امريكية فترامب وخلال موقفه تجاه اوكرانيا سيقوم مقابل وقوفه وسعية لوقف الحرب بإستنزاف المعادن الموجودة في باطن الارض باوكرانيا في محاولة للعب صفقة اقتصادية جديدة رابحة “.


وأستبعد “عضو اللجنة الخارجية النيابية ايقاف الحرب الروسية – الاوكرانية في الوقت الحالي لاسباب عدة تتعلق بالواقع الجيوسياسي لكلا البلدين خاصة مع رفض روسيا لاي مقترح اوكراني متعلق بتبادل مناطق واراض فيما بين البلدين مقابل وقف الحرب “.
وعلى الرغم من المؤشرات المبنية على رؤية ترامب ودوام تأكيده بأنه يريد أن ينهي الحروب القائمة، لا أن يبدأ حروبًا جديدة لكن يبقى على العالم التعايش مع فترة من التقلب وعدم اليقين، قد يشوبها الكثير من العنف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
document.addEventListener("DOMContentLoaded", function() { if (document.querySelector("nojq")) { document.querySelector("nojq").addEventListener("click", function() { console.log("Element clicked!"); }); } });