خاص

المفوضية تجيب على مقترحات الاقليم

بغداد/ عراق أوبزيرفر

ردت المفوضية العليا للإنتخابات في العراق، اليوم الأربعاء، على الرسائل الواردة من اقليم كردستان بشأن الخلل الفني المتعلق بعدم قراءة البصمة لآلاف الناخبين في الاقليم، بالاضافة الى تحديد مقاعد الدائرة الانتخابية والمنطقة الانتخابية الرابعة في محافظة حلبجة وامكانية زيادتها بحيث تناسب مع عددنا في البيع في الدائرة.

وذكرت المتحدثة بأسم المفوضية جمانة الغلاي لـ عراق اوبزيرفر إنه “فيما يتعلق بالخلل الفني المتعلق بعد قراءة البصمة، فأن المفوضية تشير الى ان قراءة بصمات الناخب تعتمد على جودة البصمات المأخوذة من خلال العملية عملية التسجيل البيوماتري، منوهة الى ان هذه البصمات هي متغيرة حسب حالة الناخب نفسه لذا فان اجهزة قراءة البصمات تلتقط واقع حال بصمات الناخب الحيوية، وهذا لا يصنف انه خلل فني بقدر ما هو مرتبط بحالة بصمات الناخب والتي تتأثر بمثل انك قد يكون مرض السكري او اصابات تصلب الجلد مثلا عند كبار السن”.

واضافت الغلاي ” مفوضية الانتخابات اعدت جدول خاص بناخبي اقليم كردستان في اربيل والسليمانية ودهوك وتضمن انتخابات مجلس النواب العراقي الفين وواحد وعشرين وعدد الناخبين الذين لا يمتلكون بصمات، مشيرة انه من الملاحظ انخفاض عدد الناخبين الذين لا يمتلكون بصمات، وان عددهم طبيعي”.

وفيما يتعلق بموضوع عدد مقاعد الدائرة الانتخابية او المنطقة الانتخابية الرابعة في حلبجة أكد الغلاي ان مفوضية الانتخابات راجعت البيانات الخاصة بمحافظة حلبجة وحسب الحدود الادارية المرسومة فأن عدد الناخبين فيها تسعة وسبعين الف وسبع مئة وعشرين ناخب تتألف من خمس مراكز للتسجيل، مبينة انه استنادا الى قانون انتخابات وقرار المحكمة الاتحادية فان عدد المقاعد يجب ان يكون ثلاثة لظمان نسبة تمثيل النساء في تلك المنطقة الانتخابية، كما ان التصويت في يوم الاقتراع يجب يكون لناخبي هذه المنطقة، وعليه فأن تم تحديده من عدد المقاعد لمحافظة حلبجة جاء منسجما مع القانون وقرار المحكمة الاتحادية والمعايير الدولية.

وفيما يتعلق بموضوع اقتراح انجاز كامل العملية الانتخابية في مقر هيئة المفوضية في اقليم كردستان وعدم تجزءتها، اوضحت مفوضية الانتخابات ان اللجنة المركزية المشكلة بالامر الوزاري لادارة انتخابات برلمان اقليم كردستان باشرت مهام عملها في هيئة اقليم كردستان وفي التاريخ المحدد.

واشارت الى ان المفوضية تمتلك كوادر وملاكات فنية مختصة من مختلف المكونات مما لديهم الامكانية تنسيق وانجاز المهام التكنولوجية والمعلوماتية المرتبطة بالعملية الانتخابية، منوهة الى ان اللجنة المركزية تضم في عضويتها موظفين من المكون الكردي وسيتم رعاية ذلك في اللجان الاخرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى