العراقخاص

قانوني: جعل عيد الغدير عطلة رسمية يتفق مع احكام الدستور والقوانين

بغداد/ عراق اوبزيرفر

عد الخبير القانوني المستشار سالم حواس ” مطلب جعل عيد الغدير عطلة رسمية هو مطلب دستوري وقانوني وانساني كون هذه الواقعة هي واقعة اسلامية تشمل عموم المسلمين على سطح الارض وبالتالي فلا مانع قانوني او دستوري من اضافة هذا اليوم للعطل الرسمية بشكل قانوني ودستوري ودائم .

واستغرب حواس ” بحسب حديث لوكالة “عراق اوبزيرفر” من وصف هذه المناسبة بالبدعة والظلالة من بعض الساسة للاسف الشديد ، مبيناً ” ان هؤلاء المناهضين والمعارضين لهذا المطلب الدستوري والانساني الانساني للمكون الاكبر دستورياً وقانونياً ، لم يعارضوا العطل الرسمية التي كانت سائدة في العراق وعلى مدى اكثر من اريعين عاماً كميلاد القائد والحزب المخلوع ، ، وبعض المناسبات الداخلية والوطنية والخاصة ولم توصف بالبدعة او الظلالة !!

واكد حواس ” ان قانون العطلات الرسمية رقم 110 لسنة 1972 النافذ الحالي قد اعطى في نص المادة 3 منه صلاحية منح العطل {لرئيس الجمهورية} وأن هذه الصلاحية وفق الدستور النافذ قد انتقلت الى مجلس الوزراء بعد سقوط النظام 2003 ، باعتباره السلطة التنفيذية الاعلى في الدولة ، وبالتالي فأن الامر لايحتاج الى تصويت مجلس النواب ، حيث نصت : لرئيس الجمهورية ان يقرر عطلة رسمية {مؤقتة} لمناسبات وطنية او مهمة على ان لا تتجاوز مجموعها {سبعة ايام } في السنة .

واوضح حواس ” ان احكام المادة ( 1 ) من القانون عدّت الايام التالية عطل رسمية : وهي يوم الجمعة من كل اسبوع ، وثلاثة ايام عيد الفطر من ( 1 – 3 ) شوال ، واربعة ايام عيد الأضحى من ( 10 – 13 ) ذي الحجة ، ويوم 1 محرم الحرام رأس السنة الهجرية ، ويوم عاشوراء 10 محرم الحرام ، والمولد النبوي الشريف يوم 12 ربيع الاول ، و14 تموز ، و17 تموز ، و8 شباط ، و6 كانون الثاني ( يوم الجيش )، و21 آذار ( عيد نوروز )، و1 كانون الثاني ( رأس السنة الميلادية )، و 1 ايار ( عيد العمال العالمي ).

ولفت حواس ” ان احكام المادة ( 2 ) من القانون عدّت الايام التالية عطلة رسمية، بالاضافة الى العطل المذكورة في المادة 1 {للطوائف التالية } : {للمسيحيين} يوم 25 كانون الاول عيد الميلاد ، ويوما العيد الكبير ، {وللموسويين} يوم الكفارة ، ويوما عيد المظلة ، ويوما عيد الفصح ،وللصائبة 7 و 8 آب ، ويوما العيد الكبير ، و23 تشرين الثاني يوم العيد الصغير ، 5 و 6 نيسان يوما عيد البنجة ، ويوم عيد وهنه يمانه ، {ولليزيديين } يوم الجمعة الاول من شهر كانون الاول الشرقي، ويوم الاربعاء الاول من شهر نيسان الشرقي ، ويوم 18 – 21 تموز ، و 23 – 30 ايلول ، ولم يتجرأ رجلاً واحداً بنعت هذه العطل {بالبدعة او الظلالة} رغم انها اعياد دينية وعقائدية خاصة وصرفة توجب الاحترام والتقدير من الجميع .

يشار الى ان زعيم التيار الوطني الشيعي “مقتدى الصدر ” قد طالب بجعل عيد الغدير عطلة رسمية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى