العراقخاص

لماذا الاهلي الاردني والمصارف الخليجية؟ اقتصادي يوضح

 

بغداد/ عراق اوبزيرفر

قال الخبير الاقتصادي عبد الكريم العيساوي:” اليوم، ان المصارف الأجنبية العاملة في العراق، بما في ذلك المصارف العائدة ملكيتها إلى مساهمين أردنيين، تبرز بثقتها المتجذرة في العلاقات مع مصارف مراسلة دولية، وهذا يجعلها تعمل بشكل مصرفي أكثر جدية،بالمقابل، تواجه المصارف العراقية المحلية تحديات في بناء علاقات مع المصارف المراسلة بسبب قيادتها غير القادرة على تطوير الإدارة بشكل احترافي”.

وأفاد العيساوي لوكالة “عراق اوبزيرفر”: قيادة المصارف العراقية اثرت على ثقة الجهات الدولية فيها، فضلا عن المخاوف بشأن ملكيتها وارتباطها بشخصيات مثيرة للشكوك، مما يعيق تطورها وتقدمها” .

وتابع:” هذا لم يقتصر على المصارف الاردنية فقط ،فيما كشف عن اعتماد مصارف اماراتية وخليجية أخرى في العراق، وهذا الواقع سوف يزيح المصارف العراقية لأنها ضعيفة”.

ولفت الى انه:” ربما يتحول الواقع المصرفي العراقي إلى سوق احتكار القلة.، لكنه أكد ان الولايات المتحدة الأمريكية، لم ترفع العقوبات على المصارف الحكومية التي فرضت على بعضها بسبب اتهامها بالتعامل مع إيران وسوريا اللتان تخضعان للعقوبات الأمريكية الصارمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى