مصادر دبلوماسية: خلافات داخل حكومة الاحتلال حول قانون التجنيد
الأراضي المحتلة/ عراق أوبزيرفر
كشفت مصادر دبلوماسية عربية مطلعة لـ”عراق أوبزيرفر”، اليوم الخميس،عن تفاقم الخلافات داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول قانون تجنيد اليهود المتزمتين “حريديم”.
وأكدت المصادر أن تحليل المشهد الداخلي في حكومة الاحتلال لا يُظهر حتى الآن أي توافق بين الحكومة وأحزاب “حريديم” حول قانون التجنيد.
وتوقعت المصادر أن تفرض محكمة العدل العليا التجنيد على طلاب المعاهد الدينية “حريديم”، وأن تعمل على قطع الموازنات عنها بسبب التسرب من الخدمة العسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن أزمة تجنيد “حريديم” حقيقية، ومن الممكن أن تؤدي إلى انهيار الحكومة أو تغيير شكلها، في حال فشل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في التوصل إلى حل للأزمة.
وذكرت المصادر أن نتنياهو سيحاول بعد انتهاء عطلة الكنيست تمرير قانون في الكنيست لإعفاء “حريديم” من التجنيد بالجيش، لكن لا يتوقع أن ينجح في ذلك، والهدف من هذه الخطوة هو الحصول على المزيد من الوقت للتوصل إلى حل مع أحزاب “حريديم”.
وأوضحت المصادر أن الحل حول قانون تجنيد “حريديم” يوجد في يدي بيني غانتس، ومن الممكن التوصل لاتفاق بين غانتس وأحزاب “حريديم” حول قانون التجنيد مقابل موافقة أحزاب “حريديم” على الذهاب لانتخابات برلمانية مبكرة.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تواصل هجماتها العنيفة على قطاع غزة، وذلك في أعقاب عدم التوصل لاتفاق لصفقة تبادل أسرى، كما تعتقد المصادر أن تزيد قوات الاحتلال من مناوراتها البرية في مناطق لم تحتلها في القطاع.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال واصلت خلال الساعات الماضية عملياتها العسكرية في مدينة خان يونس، وترى المصادر أن قوات الاحتلال لن تستطيع الشروع في عملية عسكرية في مدينة رفح دون استكمال احتلال مدينة خان يونس.
وحذرت المصادر من أن أي نشاط بري لقوات الاحتلال في مدينة رفح، دون تخصيص مناطق آمنة لإخلاء المواطنين النازحين، من شأنه الدفع بالمواطنين لاقتحام الحدود مع مصر.
