غزة/ متابعة عراق اوبزيرفر
ذكرت مصادر دبلوماسية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيسعى للحفاظ على ائتلافه الحالي ضمن 64 مقعدا بالكنيست، ما سيزيد من فرصة تشريع قوانين جدلية في الكنيست إضافة إلى زيادة الفرصة لتكثيف العدوان على قطاع غزة بما في ذلك احتلال محافظتي رفح والوسطى.
وذكرت المصادر لوكالة عراق اوبزيرفر أن “مساعي بنيامين نتنياهو الاحتفاظ بالائتلاف الحكومي المكون من (64) عضو كنيست، إلا أن الفرصة نحو تفكيك الحكومة ستزداد وخاصة في ظل اتخاذ قرارات تتعارض مع شركاء ائتلافيين، إضافة إلى أزمات وتحديات قد تواجهها الحكومة “، لافتة الى أن الضغوط ستزداد من قبل المعارضة على زعيم حزب “المعسكر الرسمي” بيني غانتس، للانسحاب من حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب عدم التأثير في الحكومة، وإقصاءه بشكل متعمد من قبل نتنياهو”.
واضافت ذات المصادر أن “رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لا زال يسعى إلى إطالة أمد الحرب، وعرقلة أي جهود بالمفاوضات نحو التوصل لصفقة تبادل أسرى “، مبينه أنه “وفقا للمؤشرات فإن الصراع لسياسي الداخلي في دولة الاحتلال، سيزيد من إصرار الجماعات المسلحة في قطاع غزة حول التمسك بشروطها في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى”.
ولفتت المصادر الى أن “قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية، الطلب من المواطنين في شمال القطاع إلى النزوح جنوبا، ونعتقد أن هذا الأمر يزيد من خطورة ضم شمال القطاع، وسيطرة إسرائيل عليه بشكل دائم في وقت قامت قوات الاحتلال قد نصبت لواقط هوائية لأغراض عسكرية وإستخبارية على طول المنطقة العازلة جنوب مدينة غزة، معربة عن اعتقادها بأن ذلك يأتي في إطار إقامة قاعدة عسكرية للاحتلال جنوب المدينة”.
