مصادر عربية لـ” عراق أوبزيرفر” إسرائيل لا تعتزم الموافقة على وقف اطلاق النار في غزة
غزة/ عراق أوبزيرفر
قالت مصادر عربية لـ” عراق أوبزيرفر” أن إسرائيل لا تعتزم الموافقة على وقف اطلاق في غزة
واشارت المصادر الى انه يظهر من تحليل المشهد الداخلي في حكومة الاحتلال، أن التغييرات التي أجرتها قيادة الجيش
الاسرائيلي مؤخرا، هي بمثابة رسالة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن عليه التنحي أو الذهاب إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
وبينت ان الخلاف الرئيسي بين بنيامين نتنياهو وبين المستوى العسكري، يتركز حول تحمل المسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر، إضافة إلى إدارة الحرب على قطاع غزة وعدم طرح مخطط سياسي واضح للقطاع في اليوم التالي للحرب، و مماطلة نتنياهو في عقد صفقة تبادل أسرى.
واوضحت أن التقديرات تشير إلى أنه في حال فشلت الجهود للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، فإن ذلك سيزيد من فرصة انسحاب بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة، وسيدفع ذلك وزير الامن يوأف غلالنت إلى تقديم استقالته من منصبه.
كما لاحظت في الساعات الماضية، أن حكومة الاحتلال لا تعتزم الموافقة على أي صفقة تبادل أسرى مع الجماعات المسلحة تتضمن وقفا شامل للحرب أو حتى منح ضمانات بوقف الحرب على قطاع غزة.
ووفقا للمؤشرات فإن التوجه لدى حكومة الاحتلال هو الاستعداد لعملية عسكرية في رفح عبر الشروع في اخلاء المواطنين من المدينة، كجزء من الضغط على الجماعات المسلحة في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى إضافة إلى ضمان احتال المدينة مستقبلا.
-كما اعتقدت المصادر أن تهديد حكومة الاحتلال بالشروع في عملية عسكرية في مدينة رفح، هو بمثابة أداة ضغط يستخدمها نتنياهو ويفضل استخدامها للضغط على الجماعات المسلحة في قطاع غزة، وعلى الدول الراعية للمفاوضات بهدف تسريع صفقة تبادل الأسرى.
وتابعت أنه في حال أقدمت قوات الاحتلال على احتلال مدينة رفح فإنها معنية في إقامة منطقة عازلة” فاصلة” جنوب محافظة الوسطى، وذلك في أعقاب إعادة الجماعات المسلحة لترتيب صفوفها في محافظتي خان يونس والوسطى
