المحررعربي ودولي

نائب إيراني: نمتلك قنبلة نووية لكننا لا نعلن ذلك

طهران/ متابعة عراق أوبزيرفر

زعم عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أحمد بخشايش أردستاني، الجمعة، أن بلاده تمتلك قنبلة نووية لكنها لا تريد الإعلان عن ذلك.

وقال أردستاني، في مقابلة مع موقع “رويداد 24” الإخباري المحلي: “أشعر أن إيران حصلت على قنبلة نووية.. وكلام كمال خرازي مستشار المرشد علي خامنئي يوم أمس، يعتبر مقدمة للإعلان عن ذلك”.

وفي تحليله لتصريحات خرازي، أجاب: “إيران تمتلك قنبلة نووية، وهجوم إيران على إسرائيل كان بسبب امتلاكها ذلك، وأعتقد أن الصين وروسيا ستدعمان إيران نووية”.

وأثناء إشارته إلى الغارات الجوية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني على إسرائيل في 13 من أبريل/نيسان الماضي، قال: “عندما هاجمت إيران المواقع الأمريكية في العراق بـ19 صاروخاً بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني مطلع عام 2020، وأرسلت 300 صاروخ باتجاه إسرائيل، عادة ما يُعتبر في الثقافة السياسية أنه يجب أن يكون لها قوة معينة في حساباتها”.

وأضاف: “يبدو أن إيران حصلت على سلاح نووي، استطاعت مهاجمة إسرائيل بهذه الثقة، وقبل ذلك مهاجمة القاعدة الأمريكية في عين الأسد”.

واعترف أردستاني، بأن “السياسة العملية” للحكومة الإيرانية هي امتلاك قنبلة نووية، وأن “سياسة الإعلان” الحالية تعتمد على التحرك ضمن خطة سياسات خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي).

وقال: “عندما هاجمت إيران إسرائيل كانت تضرب أمريكا؛ لأن مكمل إسرائيل هو أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا”.

وأضاف: “إيران عادة لا تهاجم إذا لم تكن تمتلك قنبلة نووية؛ لأنه من الممكن أنه في حالة اندلاع الحرب، سيستخدم الجانب الآخر قنبلة نووية”.

وادّعى المسؤول الحكومي أن “الجمهورية الإسلامية ليست بحاجة إلى التصريح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بامتلاكها قنبلة نووية”.

وتساءل: “هل سيتم نقل مفتشي الوكالة إلى المكان الذي تصنع فيه إيران قنبلة نووية؟ لا، نحن نطلب من الوكالة زيارة مراكز معينة، أو أن الوكالة نفسها تعلن عن المراكز التي تريد زيارتها”.

وزعم أردستاني أنه لا يتحدث من موقع عضو رسمي في البرلمان، بل كـ “خبير”.

ورغم مرور عقدين من الزمن منذ أن قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن إنتاج واستخدام الأسلحة النووية “ممنوع ومحرم شرعاً”، فإن التكهنات بأن الحكومة الإيرانية حصلت على قنبلة نووية وصلت إلى أعلى مستوياتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى