عاجل | باسم “ليو الرابع عشر”.. مَنْ هو الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست أول أميركي في التاريخ يصبح بابا للفاتيكان؟

عواصم/ متابعة عراق اوبزيرفر
في حدث تاريخي غير مسبوق، أعلن الفاتيكان مساء الخميس عن انتخاب الكاردينال الأميركي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية، ليصبح بذلك أول أميركي يتولى هذا المنصب في تاريخ الكنيسة الممتد لأكثر من ألفي عام. وقد اختار البابا الجديد الاسم البابوي “ليو الرابع عشر” تكريمًا للبابا ليو الثالث عشر، المعروف بإصلاحاته الاجتماعية ودعمه للعمال في القرن التاسع عشر.
– وُلد بريفوست في شيكاغو عام 1955، وهو من أصول فرنسية وإيطالية وإسبانية.
– انضم إلى رهبنة القديس أوغسطين عام 1977، وأُقيم كاهنًا عام 1982.
– حصل على درجات علمية في الرياضيات واللاهوت والقانون الكنسي، بما في ذلك دكتوراه من الجامعة البابوية للقديس توما الأكويني في روما. 
– أمضى البابا الجديد جزءًا كبيرًا من حياته الكنسية في بيرو، حيث عمل مبشرًا وأستاذًا للقانون الكنسي، وتولى مناصب قيادية في الكنيسة البيروفية، بما في ذلك أسقف شيكلايو.
– في عام 2015، حصل على الجنسية البيروفية، مما يعكس ارتباطه العميق بالمنطقة.
– في عام 2023، عينه البابا فرنسيس رئيسًا لدائرة الأساقفة في الفاتيكان، وهو منصب يُعتبر من بين الأهم في الكنيسة الكاثوليكية.
– في أول ظهور له من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، خاطب البابا ليو الرابع عشر الحشود قائلاً: “السلام معكم”، مؤكدًا على أهمية الحوار والوحدة في عالم مليء بالتحديات. وأعرب عن امتنانه للبابا الراحل فرنسيس، مشيدًا بإرثه في تعزيز الشمولية والانفتاح داخل الكنيسة. 
– يتولى البابا ليو الرابع عشر قيادة الكنيسة الكاثوليكية في وقت تواجه فيه تحديات عديدة، بما في ذلك الانقسامات الداخلية، وتراجع عدد المؤمنين في بعض المناطق، وقضايا الشفافية والإصلاح.
– من المتوقع أن يواصل البابا الجديد نهج سلفه في تعزيز الحوار بين الأديان، والانفتاح على القضايا الاجتماعية والبيئية، والعمل على تعزيز الشفافية داخل المؤسسات الكنسية. 
– قوبل انتخاب البابا الجديد بترحيب واسع من مختلف أنحاء العالم، حيث أعرب العديد من القادة الدينيين والسياسيين عن أملهم في أن يسهم البابا ليو الرابع عشر في تعزيز السلام والوحدة بين