العراقخاص

اقتصادي يتهم البنك المركزي للتلاعب بالدولار ” صعوداً ونزولاً”

بغداد/عراق اوبزيرفر

استغرب الباحث الاقتصادي عبد السلام حسن حسين، اليوم ، تسمية هبوط الدولار اليوم، والذي اصبح يسمى بالهبوط،  لكنه أكد ان الهبوط الحقيقي هو دون ال١٢٠ الف دينار.

وقال حسين لوكالة ” عراق اوبزيرفر ” ان مسألة الدولار والسيطرة عليه تتعلق بالحكومة ، وهذه كلها عبارة عن امواج تتعلق بالسوق، فيما رفض اتهام التجار وتحكمهم بالسوق، وتساءل، من أين ياخذ التجار  العملة، والبنك المركزي العراقي هو المنفذ الاول للدولار؟،ما يعني ان الحكومة هي المتحكم بالدولار .

ومضى حسين يقول ان مركز بيع العملة هو البنك المركزي العراقي وهو المدمر للعملة الاقتصادية، ولايمكن إشراك المواطن بذلك بل عزل المواطن عن موضوع الاخضر اي الدولار؛ لان الدولار له بحياة الفقير والبسيط والمعدم، وكثير من الطبقات الأخرى في المجتمع لا تتعامل بالدولار ولا تقترب اليه .

ورفض الباحث الاقتصادي اتهام التجار  بهبوط الدولار وصعوده ، فيما اكد ان مركز السيطرة على الدولار بيد الحكومة، وفي حكومة العبادي كان سعر الدولار اقل من ١٢٠ الف دينار لقاء ال ١٠٠ دولار ،ولم يسم  بالصعود والهبوط، فيما أشار إلى تصريح رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وقوله:” بالامكان السيطرة على سعر الدولار  ، وان حديث رئيس الوزراء لم يأت  من فراغ.

وقال حسين ان التحكم بالدولار بيد الحكومة ، وبيدهم السيولة النقدية من عدمها، وأن الدولار سيعود إلى ١٥٢ صعودا إلى ١٥٧ الف دينار لقاء ورقة ال١٠٠ دولار.

وتابع حسين، ان هبوط الدولار حاليا يسمى ” تراوح” وليس نزولا.

وعن تحكم المصارف فقال، ان البنك الفيدرالي الامريكي هو المتحكم بالبنوك. وان موضوع الدولار “خط ” تلعب به السلطات التنفيذية، والتي بيدها النفوذ والتي اخذت ااموافقة من الحكومة بناء على استثمارات واعفاءات.

وقال ان المواطن البسيط لا يقدر يصعد ولا ينزل  ” الدولار” انا وانتم ليس لنا علاقة بهذا الصعود لذلك نقول سوف يعود الدولار بالصعود، وان الحكومة بيدها السيطرة على الدولار من خلال هذا الورق الاخضر بصورة تجارية عالمية مو مثل ما موجود في العراق.

وختم حديثه بالقول، اانا لم نكسب من هذه الديموقراطية والحرية غير التأخير،فيما يلف الدولار بنا ويتحكم بمصير المواطن عبر “هبوط وصعود” فيما اكد ان الحكومة يمكنها السيطرة على  موضوع الدولار ، ولاعلاقة للفدرالي الامريكي بالدولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى