بغداد/ عراق أوبزيرفر
أشاد أعضاء مجلس النواب، اليوم الخميس، بقرار مجلس القضاء الأعلى الخاص بالتبرع عقارات عائدة لها لجعلها مصحات لمعالجة مدمني المخدرات، فيما قارن بعضهم بين عقارات تذهب للمنافع العامة وبين الذي يتبرَّع بالعقارات للفاسدين.
وأعلن مجلس القضاء الأعلى، التبرع بعقاراته الفائضة عن الحاجة وغير المستغلة الى الجهات المختصة لبناء مصحات علاجية لمتعاطي المخدرات.
الى ذلك، وصفت عضو مجلس النواب، سروة عبد الواحد، قرار تبرع القضاء بالعقارات لبناء المصحات العلاجية لمتعاطي المخدرات بـ”إنساني”.
وذكرت عبد الواحد، في تدوينة تابعته “عراق أوبزيرفر”، أن ” قرار مجلس القضاء الأعلى ورئيسه فائق زيدان بالتبرع بعقارات المجلس الفائضة من أجل بناء المصحات العلاجية لمتعاطي المخدرات قرار مهم وإنساني”.
وأضافت، ان “قرار القضاء يحتاج إلى دعم رجال الأعمال العراقيين لترميمها وإعادة بنائها وتهيئتها لاستقبال متعاطي المخدرات”.
وأشارت الى “وجود فرق كبير بين عقارات الدولة التي تذهب للمنافع العامة وبين الذي يتبرَّع بالعقارات للفاسدين ويتبجَّح باسم الاستثمار”.
مجلس القضاء الأعلى، اعتبر خطوة التبرع بالعقارات، تأتي من باب اهتمامه في مكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات التي أصبحت تشكل خطرا على أبناء المجتمع.
الى ذلك، عدت عضو مجلس النواب، عالية نصيف، تبرُّع المؤسسة القضائية بعقارات عائدة لها لجعلها مصحات لمعالجة مدمني المخدرات يعبر عن دوره في معالجة الآفات الاجتماعية.
وقالت نصيف، في تدوينة تابعتها “عراق أوبزيرفر”، إن “تبرُّع المؤسسة القضائية بعقارات عائدة لها لجعلها مصحات لمعالجة مدمني المخدرات يعبّر عن دور القضاء في معالجة الآفات الاجتماعية بشكل فاعل”.
وأشارت الى، ان “هذا الدور المهم لمسناه في إنهاء (الدگة العشائرية) والتصدي للمحتوى الهابط بقرارات قضائية وضعت السلم المجتمعي في الطريق الصحيح”.
وتابعت: “اليوم مجلس القضاء الأعلى يتخذ مشكوراً هذه الخطوة للحد مِن آفة المخدرات التي تهدد بتفكيك الأسرة العراقية، ننتظر منكم المزيد إن شاء الله”.