
بغداد/ عراق اوبزيرفر
أكد قائممقام قضاء سفوان، طالب خليل الحصونة، اليوم الجمعة، إلغاء {الفيزا} الإلكترونية وانتهاء مشكلة زخم الزائرين وبدء دخولهم عبر منفذ سفوان.
وقال الحصونة، إن “مدير عام الجوازات وجه بالغاء الفيزا الإلكترونية لدخول الزوار وانتهاء مشكلة البحرينيين العالقين في المنافذ العراقية”.
وذكرت مصادر لٰـ”عراق اوبزيرفر”، أن “قرار إلغاء الفيزا الالكترونية جاء بعد تدخل من العتبة”.
وفي وقت سابق من اليوم، ردت وزارة الداخلية، على اللغط الحاصل بشأن رفع سعر سمة الدخول “الفيزا” لأراضيه بالنسبة للمواطنين البحرينيين، لافتة إلى أنها وجهت بالاستنفار الكامل لاستيعاب الأعداد الوافدة.
وجاء في بيان للوزارة، تلقته “عراق اوبزيرفر”، أن “وزارة الداخلية سعت إلى إنجاز العمل بالتحول الرقمي لتحسين الكفاءة وتقليل العمليات اليدوية وتوفير الوقت والجهد في التعاملات خاصة في مجال الفيزا الإلكترونية وضمان تقديم أفضل الخدمات”.
وأضاف البيان أن “مديرية الأحوال المدينة والجوازات، شرعت منذ يوم الأول من كانون الثاني الجاري 2025، بالعمل بسمات الدخول الإلكترونية واعتماد هذا المبدأ بالاتفاق مع الدول التي تعمل بهذا النظام”.
ووفق البيان، رصدت وزارة الداخلية وجود زخم خلال اليومين الماضيين على منح سمة الدخول من منفذ مطار النجف، وكذلك منفذ سفوان بالتزامن مع توافد أعداد كبيرة من الزائرين لـ”إحياء ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام”.
وتابع: “وجهت مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة بالاستنفار الكامل وبإشراف مدير عام الأحوال المدنية لاستيعاب الأعداد الوافدة، وإن هناك سيطرة كبيرة على العمل لإنهاء هذا الزخم الذي جاء بعد التحول في العمل من الورقي إلى الإلكتروني من خلال منظومة رصينة وهذا ما هو معمول به في جميع الدول”.
وبحسب البيان، فمن المؤمل أن ينتهي هذا الزخم خلال 24 ساعة المقبلة رغم الأعداد الكبيرة التي توافدت على البلاد بعد أخذ المعرفات الحياتية للوافدين بهدف تكوين قاعدة بيانات كاملة لهم.
وخلص إلى أن “هناك صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تحاول تهويل هذا الموضوع من دون ذكر الحقائق”، داعياً الى توخي الدقة في نقل المعلومات والابتعاد عن الشائعات.
أثار قرار العراق برفع سعر سمة الدخول “الفيزا” لأراضيه بالنسبة للمواطنين البحرينيين، جدلا واسعا، وتسبب بزخم كبير في منفذ سفوان الحدودي، حيث وقف الزائرون من دولة البحرين، بطوابير طويلة، بعد تفاجئهم من السعر الجديد، وفيما أبدوا امتعاضهم من القرار، طالبوا بإعادة السعر لما كان عليه سابقا.