
بغداد / عراق اوبزيرفر
تشهد عدد من المحافظات العراقية موجة احتجاجات واسعة لليوم الثاني على التوالي، نظّمها معلمون وموظفون، مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية وتثبيت حقوقهم وتعديل سلم الرواتب.
ففي محافظة الديوانية ، واصلت الكوادر التعليمية والإدارية اعتصامها أمام مبنى مديرية التربية، للمطالبة بزيادة الرواتب وتخصيص قطع أراضٍ سكنية لهم، مؤكدين على استمرار حراكهم لحين الاستجابة لمطالبهم.
وفي العاصمة بغداد، شهدت مناطق عدة إضرابات احتجاجية للمعلمين، بينما توقفت الدراسة في عدد كبير من مدارس محافظة ديالى نتيجة لإضراب الكوادر التربوية، وعاد أغلب الطلبة إلى منازلهم.
أما في محافظة النجف، فقد استمرت التظاهرات التربوية لليوم الثاني على التوالي، حيث عبّر المعلمون والموظفون عن رفضهم لسُلّم الرواتب الحالي، داعين الحكومة إلى إجراء إصلاحات عادلة تضمن حقوقهم الوظيفية والمعيشية.
وفي ذي قار، جنوبي العراق، شهدت العديد من المدارس إضراباً جزئياً عن الدوام، حيث امتنع المعلمون عن أداء مهامهم التعليمية احتجاجاً على تردي أوضاعهم المالية.
وعلى صعيد ذي صلة، نظم عدد من خريجي محافظة المثنى، جنوبي العراق، تظاهرة أمام مبنى الحكومة المحلية، مطالبين باستثنائهم من تعليمات التعيين على درجات العقود الخاصة بمديرية التربية، ومطالبين بفرص عمل عادلة تتناسب مع مؤهلاتهم.
وفي واسط، اتهم عضو لجنة التربية النيابية عن المحافظة علي غركان الدلفي، القوات الامنية بترهيب الملاكات التربوية عقب المطالبة بحقوقهم، مطالباً رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية بفتح تحقيق في “تدخل مديرية شرطة واسط بشؤون التربية”.