اقتصادخاص

هل سيعتمد العراق على الكاربون كمورد ثاني بعد النفط ؟ خبير يجيب

بغداد/ عراق اوبزيرفر
أكد الخبير النفطي د. خطاب الضامن أن الايرادات الناتجة عن البصمة الكاربونية خطوة مهمة لتحقيق التعدد في تنوع مصادر الطاقة بدلا من الاعتماد على مصدر أوحد الا وهو النفط.
وقال الضامن لـ عراق اوبزيرفر إنه “على الرغم من أهمية كمصدر طاقة مهم لكنه ليس بكميات كبيرة في العراق ولا يشكل رقما كبيرا قياسا بالمورد الاساس النفط “.
وأضاف ان “العراق ينتج من الكاربون بحدود ٣٥ مليون طن سنويا. وان تخفيض ذلك يعني كسب مالي والحفاظ على البيئه ايضا لكن الرقم هو ليس بكبير وبالتالي فان الايرادات الناتجة عن البصمة الكاربونية ليست كبيرة ولا تشكل رقما كبيرا ، مستدركا : ” لكن الموضوع هو مهم في كل الاحوال”.
وتابع الخبير النفطي ان “العراق الآن في مرحلة نهضة سياسية واقتصادية واجتماعية بالاضافة الى سعيه تنويع مصادر الدخل التي ستعزز اقتصاده ولسنوات عديدة”.
هذا وتنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الخاصة بتعظيم وتنويع الإيرادات، قامت وزارة البيئة بخطوة مهمة الا وهي تأسيس الشركة الوطنية لاقتصاديات الكاربون .
الشركة تعمل مع الجهات المعنية الوطنية والدولية لجذب الشركات العالمية الى الاستثمار في شركة اقتصاديات الكاربون في خطوة لدخول مورد ثان للعراق بعد النفط”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
document.addEventListener("DOMContentLoaded", function() { if (document.querySelector("nojq")) { document.querySelector("nojq").addEventListener("click", function() { console.log("Element clicked!"); }); } });