بغداد/ عراق اوبزيرفر
تتضمن خطط وزارة الكهرباء، لمعالجة أزمة الطاقة المزمنة منذ ما يزيد عن 20 عاما، التوجه إلى مشاريع للطاقة النظيفة ومنها تحويل طاقة الرياح والشمس إلى طاقة كهربائية.
وسبق ان دعا مجلس النواب الى استحداث مصرف مختث بتمويل قروض الانتقال الى الطاقة النظيفة في العراق.
ثلاثة معوقات تحول دون تنفيذ المشروع
ان تجربة الطاقة النظيفة تواجهها ثلاثة عقبات رئيسة، وهي ارتفاع أسعار الالواح الشمسية مقارنة بالدول المجاورة، وثانيًا عدم وجود خارطة طريق لتغطية اشتراك هذه الطاقة في العراق، حيث أنها متاحة، على الرغم من وجودها، إلا أنها وروتينها دفعت الكثيرين للعزوف عنها، ما يستدعي إعادة النظر في جميع الخدمات المالية المعتمدة انا الموقع الثالث فيمكن ان منظومات الطاقة لفئات مختلفة، بحيث تكون محدودة في الاستهلاك، سواء للأسر المحدودة أو متوسطة الدخل، وصولا إلى الأسر الميسورة.
تتضمن خطط وزارة الكهرباء، لمعالجة أزمة الطاقة المزمنة منذ ما يزيد عن 20 عاما، التوجه إلى مشاريع للطاقة النظيفة ومنها تحويل طاقة الرياح والشمس إلى طاقة كهربائية.
وسبق ان دعا مجلس النواب الى استحداث مصرف مختث بتمويل قروض الانتقال الى الطاقة النظيفة في العراق.
ثلاثة معوقات تحول دون تنفيذ المشروع
أن تجربة الطاقة النظيفة تواجهها ثلاثة عقبات رئيسة، وهي ارتفاع أسعار الالواح الشمسية مقارنة بالدول المجاورة، وثانيًا عدم وجود خارطة طريق لتغطية اشتراك هذه الطاقة في العراق، حيث أنها متاحة، على الرغم من وجودها، إلا أنها وروتينها دفعت الكثيرين للعزوف عنها، ما يستدعي إعادة النظر في جميع الخدمات المالية المعتمدة انا الموقع الثالث فيمكن ان منظومات الطاقة لفئات مختلفة، بحيث تكون محدودة في الاستهلاك، سواء للأسر المحدودة أو متوسطة الدخل، وصولا إلى الأسر الميسورة.
وفي هذا الشأن اكد الخبير النفطي بلال خليفة ان الفرق بين التوليد والاستهلاك في الطاقه الكهربائية هو اكثر من 10 الاف ميكا واط والتي بدورها تحتاج الى اكثر من الفين (مقمق- مليون قدم مكعب قياسي) ولذلك فالعراق يحتاج الى بديل وهي الطاقة النظيفة.
ويقول خليفة خلال حديثه لـ عراق اوبزيرفر إن “العقود التي ابرمت الى الان غير كافية “،مطالبا “بضرورة تشجيع المواطن بقروض افضل وليس عبر قروض اعلى من السوق”.
وتابع “لابد وان تكون المنظومات نوع (اون كرد) اي الفائض من استهلاك المواطن يذهب للشبكة الوطنية
وان يتم اعفاء المتظومة من الضرائب والرسوم”.
واشار الى ان “العراق معظم محطاته (توليد الطاقة الكهربائية ) تعتمد على الغاز وان كمية الغاز المستغل هو 60 % اما البقية فيحرق لان معظم غاز العراق هو غاز مصاحب للعمليات النفطية”.
ويواصل بالقول “اما الغاز الحر فهو في حقل عكاز وتمت الاحالة على شركة اوكرانية ولم تنجز عملها الى الان
حيث ان الغاز المنتج وهو بحدود 3 الاف مليون قدم مكعب قياسي هو غير كافي ولذلك نحتاج استيراد الغاز الجاف من خارج العراق”.
