تحليلاتخاص

هل نجحت إيران بايقاف “الحرب الكبرى” ؟

بغداد/ عراق اوبزيرفر

يرى استاذ العلوم السياسية عصام الفيلي:” انه فيما يخص طبيعة دائرة المواجة ما بين اسرائيل وحزب الله، ربما ما زالت اسرائيل تصر على ان تذهب الى ما بعد غزة، والمتمثلة في موضوعة لبنان، لانها واحدة من اهم الاخطار التي ما زالت تواجهها اسرائيل”.

وقال الفيلي لوكالة “عراق اوبزيرفر” حقيقة متمثلة ما يعرف بالاذرع او القوى العسكرية، والقوة المسلحة الاشد تأثيرا ، فيما أشار إلى حزب الله اعلن انه يمتلك اكثر من 150 الف صاروخ, ومن الناحية جيبو بولوتوكية , يعتبر من حيث المساحة والمسافة بين اسرائيل وحزب الله بالقليلة جدا .

رد الفعل

ولفت الى انه اذا اتسعت الحرب فلن تكون حربا تقليدية، وسيتم حسم رد الفعل الاطراف المعنية في هذا الاتجاه، وفي كل يوم تزداد المعاناة.

وبين:” ان وزارة الصحة اللبنانية اعلنت ان هناك اكثر 182 شهيدا واصابة اكثر من 272 شخصا، والحصيلة قابلة للارتفاع مع دخول الحرب السبرانية والاساليب والتقنيات الحديثة في هذه الحرب يجعل كل الخيارات مفتوحة بانساع مدياتها، خاصة اذا ما علمنا ان هنالك بعض الفصائل المسلحة العراقية اطلقت اسراب من الطائرات باتجاه اسرائيل.

واردف في هذا الموضوع الى الان الرد الإسرائيلي تجاه الفصائل لم يحسم ، فيما يعتقد ان المشهد السياسي في المنطقة اجمالا هو مائل الى التعقيد ،وليس الى الحل امام رفض اسرائيل في موضوعة المعالجة، لانها تريد ان تتواجد في اكثر من معبر، كرفح الى تشاريم وبقية المعابر، اضافة الى كل هذا، ان اسرائيل تريد امتدادات حرب غزة ان تكون فيها تحديد قوة حزب الله يقابله حزب الله اللبناني يريد من هذه الحرب ان يكون القضاء المبرم على اسرائيل والى الان.

إيران لم ترد

واستطرد:” اللافت للنظر ايران لم تذهب باتجاه الرد على اسرائيل، وبمعنى هذا ان كل الاحتمالات القادمة مفتوحة وفي اكثر من صعيد”.

وعلق على بيان السيد السيستاني بالقول:” انه فيما يخص بيان السيد علي، والذي وصف العدوان الاسرائيلي بالغاشم”.

وقال ان لاقوال كل حديث للسيد علي السستاني يجد له صدى، في كل حديث له ، وكل حديث له يجد له صدى ،في من يؤمن بمرجعيته.

وأضاف:” ان كثيرا من الفصائل تعتقد ان هذا البيان ،هو اعطائهم “صك العمل” للممارسة فيما يخص موضوع الرد الإسرائيلي .

استنفار الحشد

وبين:” وعليه انه يبقى موضوع الرد فيما يخص هذه الفصائل، تحتكم الى قيادة وحدة الساحة المقاومة وهي متمثلة في ايران في هذا الاتجاه”.

واعلنت هيئة الحشد الشعبي، يوم امس ، الاستنفار التام لتقديم المساعدة إلى الشعب اللبناني.

وذكرت الهيئة في بيان تلقته “عراق اوبزيرفر”، “نعلن استعدادنا الكامل واستنفارنا التام لإبداء كل أنواع المساعدة الممكنة على الصعيد الإغاثي والطبي والإنساني لإخواننا في لبنان استجابة لنداء المرجعية الدينية العليا”.

والى إيران حيث قال وزير الخارجية عباس عراقجي:” إن بلاده “لن تسقط في فخ إسرائيل” بجرها إلى حرب في المنطقة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى