
كركوك/ عراق أوبزيرفر
أعلنت الجبهة التركمانية العراقية عن اختيار محمد سمعان رئيسًا جديدًا لها خلفًا لحسن توران. يأتي هذا التغيير في إطار سعي الجبهة لتعزيز دورها وتمثيلها في المشهد السياسي العراقي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المكون التركماني.
محمد سمعان يُعد من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية التركمانية، حيث يمتلك خبرة واسعة في العمل السياسي والتنظيمي. شغل عدة مناصب قيادية داخل الجبهة التركمانية، وكان له دور فعال في صياغة السياسات التي تهدف إلى حماية حقوق التركمان وتعزيز مشاركتهم في العملية السياسية.
– هو محمد سمعان آغا أوغلو .
– قبل توليه هذا المنصب، كان سمعان عضوًا في المكتب السياسي للجبهة ومتحدثًا رسميًا باسمها، حيث لعب دورًا محوريًا في التعبير عن مواقف التركمان والدفاع عن حقوقهم في العراق. 
– معروف بمواقفه الصريحة تجاه قضايا التركمان، خاصةً في محافظة كركوك، حيث حذر في تصريحات إعلامية من محاولات تغيير التركيبة الديموغرافية للمدينة من خلال عمليات استقدام من الأكراد والعرب، معتبرًا ذلك تهديدًا لهوية كركوك وتوازنها السكاني.
يُتوقع أن يواصل محمد سمعان تعزيز حضور الجبهة التركمانية في المشهد السياسي العراقي، والدفاع عن حقوق التركمان في مختلف المحافل، مع التركيز على قضايا التمثيل السياسي، وحماية الهوية الثقافية، والمشاركة الفاعلة في القرارات الوطنية.
تُعقد آمال كبيرة على قيادة سمعان في توحيد الصف التركماني وتعزيز حضوره في المؤسسات الحكومية، خاصة في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها المناطق التركمانية. من المتوقع أن يعمل الرئيس الجديد على تعزيز العلاقات مع القوى السياسية الأخرى لضمان تمثيل عادل للتركمان في الحكومة العراقية.
يُذكر أن الجبهة التركمانية العراقية تأسست في عام 1995، وتُعتبر الممثل السياسي الرئيسي للتركمان في العراق، حيث تسعى للدفاع عن حقوقهم وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية.