الإخوان المسلمين في سوريا تنأى بنفسها عن اجتماع أحد أعضائها بالحكيم والأعرجي
القاهرة/ متابعة عراق أوبزيرفر
ردت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، اليوم الجمعة، على لقاء محمد سرميني مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، ورئيس تيار الحكمة العراقي عمار الحكيم، فيما اكدت رفضها لـ”تطبيع” مع نظام بشار الاسد.
وذكرت الجماعة، في بيان تابعته “عراق أوبزيرفر”، أن “وسائل الإعلام تناقلت خبراً وضعه محمد سرميني على صفحته ذكر فيه أنه التقى مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، ومع رئيس تيار الحكمة العراقي عمار الحكيم، وبحث معهما عدداً من القضايا المتعلقة بسورية والمنطقة”.
وأضافت: “نحن في جماعة الإخوان المسلمين في سورية نود أن نبين ما يلي:
ـ محمد سرميني استقال من الجماعة منذ (۱۰) سنوات) وقبلت استقالته ولم يعد في صفوف الجماعة من تاريخه.
ـ لا علاقة للجماعة بتحركات المذكور وزياراته شكلاً ولا مضموناً.
ـ نحن ضد التطبيع مع نظام بشار الأسد الإبادي المتوحش، ونعتبر أي خطوة للتطبيع معه تكريساً لإجرامه ووحشيته وطعنة للشعب السوري وثورته لنيل حريته وكرامته.
وأكدت جماعة الاخوان: “رفضها الاحتلال الإيراني لوطننا سورية”، مستنكرة “الدور الإجرامي للجماعات الطائفية في سورية والعراق ولبنان وغيرها”، بحسب وصفها.
واختتم البيان: “نرى أنه لا استقرار في سورية والمنطقة إلا بخروج كل المحتلين منها”.