بغداد/ عراق اوبزيرفر
قال المحلل السياسي مجاشع التميمي:” اليوم، ان الأزمة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وبعض القوى داخل الاطار التنسيقي لم تنتهِ بالرغم من زيارة مسعود بارزاني لبغداد”.
وذكر التميمي لوكالة “عراق اوبزيرفر” أن هناك مشاكل، لا يمكن أن تحلل في الزيارة ، ومن وجهة نظري،ان الأزمة لم تكن أصلا بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم ،بل هي خلافات سياسية تتعلق بانتقادات موجهة من قوى سياسة شيعية ضد سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني الحليف والمقرب من الولايات المتحدة الأمريكية”.
وارجع المحلل السياسي:” الى ان المشكلة لا تتعلق المصالح العليا للعراق بل هي ازمات مركبة بين هذه القوى السياسية ،وسياسة الديمقراطي كردستاني”.
واردف:” الكل يتذكر، أن بعض الأحزاب الشيعية الإسلامية اتهمت في فترة ما ، الاتحاد الوطني كردستان بأنه يأوي مقرات للموساد لكنها تغافلت عن تلك الإتهامات دون التحقق منها ، لان الاتحاد الكردستاني تحالف بعد ذلك ،لكن كل هذه الاتهامات لحكومة إقليم كردستان باتت مخففة وأسهل بكثير مما كانت عليه أيام تحالف إنقاذ وطن بين الديمقراطي الكردستاني وتقدم، مع التيار الصدري”.
واشار الى أن:” رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ساهم في تقريب وجهات النظر وتخفيف الأزمة وفتح الطريق لبدء مفاوضات بين أربيل والحكومة الاتحادية.
